بدأت قوافل زايد الخير بإشراف فريق متطوعي الإمارات مهامها الإنسانية الرابعة في القرى الزنجبارية لعلاج الآلاف من الأطفال والمسنين الفقراء باستخدام عيادات ومستشفيات الإمارات المتحركة بمبادرة إنسانية مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، وبإشراف برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، وبالتنسيق مع سفارة الدولة في تنزانيا ووزارة الصحة التنزانية في نموذج مميز للشراكة بين المؤسسات الحكومية والخاصة والخيرية للتخفيف من معاناة المرضى المعوزين.ويتطوع في عيادات الإمارات المتنقلة ومستشفى الإمارات المتحرك 50 من الكوادر الطبية التطوعية الإماراتية والتنزانية من أطباء الإنسانية برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، إلى جانب أطباء من الإمارات وتنزانيا وأمريكا وفرنسا وبريطانيا وكندا ومصر وباكستان وجنوب إفريقيا والهند تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.وأكد عبد الله بن زايد المدير التنفيذي لجمعية دار البر حرص القيادة الحكيمة على تبني المبادرات الإنسانية الهادفة إلى التخفيف من معاناة الفئات المعوزة وتمكين الشباب المتخصص في العمل التطوعي والعطاء الإنساني انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة بترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي والإنساني.وقال سلطان الخيال عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، إن الخطة التشغيلية للعمل في زنجبار ستستمر على مدى عدة أشهر يستقبل خلالها الحالات المرضية.
مشاركة :