وافق البرلمان التركي أمس الاثنين على مد حالة الطوارئ ل 3 أشهر إضافية، والتي فرضت بعد محاولة انقلاب فاشلة في يوليو/ تموز الماضي، واعتقل 115 شخصا لصلتهم بالمحاولة، ودشنت لجنة للتحقيق في عمليات التسريح من الوظائف عقب الانقلاب، فيما وصفت صحيفة بريطانية واسعة الانتشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه «يرى نفسه سلطانا»، في وقت أصيب 17 جنديا تركيا في انفجار لغم جنوب شرقي تركيا.وكان بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، قد ذكر إن مجلس الوزراء طلب من البرلمان مد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر أخرى اعتباراً من يوم غد الأربعاء. ودشنت السلطات التركية أمس الاثنين لجنة للتحقيق ومراجعة موقف من تم فصلهم من القطاع العام منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت العام الماضي. ووفقاً لبيانات الحكومة، فقد تم تسريح أكثر من 142 ألف شخص من وظائفهم في القطاع العام والجيش في ظل حالة الطوارئ التي تم إعلانها في تركيا بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت العام الماضي. وذكرت محطة «سي.إن.إن. تورك» أن اللجنة ستقوم بتلقي الاعتراضات من المفصولين لتحديد من منهم يمكن إعادته إلى عمله أو تعويضه. وأمام المفصولين شهران للاستئناف أمام اللجنة. الى جانب ذلك، قالت وكالة أنباء الأناضول إن السلطات التركية أمرت بإلقاء القبض على 127 شخصا للاشتباه في صلتهم بمحاولة الانقلاب التي وقعت قبل عام. وذكرت الوكالة في تقرير أن السلطات اعتقلت حتى الآن 115 من المشتبه فيهم، بينهم رجال أعمال وقابلات وصحفيون، في عمليات في إقليم تكيرداغ شمال غربي البلاد. ويعتقد أن المشتبه فيهم كانوا يستخدمون تطبيق (بايلوك) للرسائل المشفرة، والذي تقول الحكومة إن أتباع رجل الدين فتح الله غولن كانوا يستخدمونه. في أثناء ذلك أفادت وكالة «الأناضول» بأن 17 جندياً تركياً أصيبوا أمس الاثنين جراء انفجار لغم زرعه مسلحون من منظمة «حزب العمال الكردستاني» بولاية هكاري جنوب شرقي البلاد. (وكالات)
مشاركة :