يجسد متحف الاتحاد أحد المعالم العريقة في الدولة منذ تأسيسه، والذي يعبر عن رؤية الآباء المؤسسين وما تحقق في عام 1971 من وحدة وتلاحم وترابط ومساعيهم الدؤوبة لقيام الاتحاد، ويجري تكريم الآباء المؤسسين من خلال تخليد إنجازاتهم بتسليط الضوء على المعروضات والمقتنيات ذات الصلة بحياة ومسيرة كل واحد منهم، كما يدعو الأفراد لاتخاذهم قدوة ونموذجاً يحتذى به في حياتهم اليومية. يضم المتحف معرضاً مصوراً رائعاً للآباء المؤسسين، وهم المغفور لهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم والشيخ خالد بن محمد القاسمي والشيخ راشد بن حميد النعيمي والشيخ أحمد بن راشد المعلا والشيخ صقر بن محمد القاسمي والشيخ محمد بن حمد الشرقي. ولإثراء وجذب الزوار إلى هذا الصرح التاريخي المتأصل مع قيمهم وإنجازاتهم، دشنت شاشات تفاعلية تعرض الصور التاريخية، ومقاطع الفيديو، وسيرتهم التي تصف المساهمات الهائلة ورؤية في تأسيس الاتحاد.تعرض للزائرين النظرة الإنسانية العميقة لحياة الآباء المؤسسين، وممتلكات شخصية خاصة لم يسبق عرضها، بمساهمة كريمة من أصحاب السمو أولياء العهود من الإمارات، ضمن حملة «لنوثق المسيرة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. ويحرص المتحف على إلهام زواره بالاعتماد على أهم لحظة في تاريخ الدولة، وهي الإعلان عن قيام الدولة في دار الاتحاد في 2 من ديسمبر من 1971، والذي تحقق بفضل تفاني وجهود الآباء المؤسسين. ولإطلاع الزوار على السيرة الذاتية للآباء تم تدشين الصرح ليكون مرجعاً تاريخيا يترجم إنجازاتهم التي نفتخر بها في الدولة.