مبارك العماري يصدر ديوان الشاعر أحمد بن مبارك العماري

  • 7/16/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر الأديب والباحث مبارك عمرو العماري كتابا جديدا يحمل اسم ديوان الشاعر أحمد بن مبارك العماري، والذي جمع فيه قصائد الشاعر ومراسلات الشعراء معه بالقصائد الشعرية، كما أحتوى الديوان على بعض قصائد والد الشاعر، ويقع هذا الديوان في 311 صفحة تنوعت في أبوابها بنوعية القصائد. فبدأ الديوان بقصائد الشاعر مبارك بن أحمد العماري والد الشاعر، وفي الباب الثاني يبدأ ديوان الشاعر بالقصائد الوطنية، ثم شيلات العرضة، وبعدها يتجه الباب نحو المبادلات الشعرية ثم المخاطبات وبعد المخاطبات يأتي باب الرثاء ثم المدح وبعد ذلك باب الغزل والنسيب ثم باب الاجتماعيات ويختتم ببابين هما الغنائيات والمواويل. واذ يؤرخ الديوان روح التواصل بين الشعراء في السابق رغم بعد المسافات واستغراق الرسائل وقتا طويلا كي تصل إلى الطرف الآخر إلا أنها كانت تعني الكثير، فكلما قرأت هذه المراسلات تمنيت أنني لو كنت في ذلك الوقت موجودا حتى أعيش لذة التواصل الورقي ومتعة القصائد رغم بساطة المعاني. ومن قصائد الديوان اخترنا لكم:من لعينمن لعين من الفرقا جزت لا تنام ساهرة ليلها والناس عنها رقود نفسها ساقمت عن قوتها والطعام هايمة مستهيمه في عناك وتزود أبعدوني وشوقي ساطي والهيام سم حالي من الفرقا وزوده يزود يا وجودي عليهم وجد راعي حيام جا يبي العد والتفت عليه الورود أو وجود الرضيع اللي بحل الفطام أقطعوا الثدي منه واجعلوه به طرود يا العجاجي تراني بالعنا والعدام ساطي العوق وأيضا ما يفيد الكمودإلى آخر القصيدة.. وفي الموال قال الشاعر: الناس للظاهره تبني قصور ونزل وتحط للجار أعلى اجدار عز ونزل أهل الوفا ذيعوايدهم بطيب ونزل يثنون يوم الدهر جاير على نازلي بأرواحهم كم فدوا من شاكي نازلي يوفون حق الوفا لا ضامه النازلي دهره ويدون حيد إجدار للي نزللا يمكن لك أن تمل من قراءة هذا الديوان لكثرة الأساليب الشعرية وتنوعها في الأسلوب والمواضيع، ناهيك عن الرصانة في بناء القصائد وخصوصا التي تأتي في المخاطبات والردود، حيث تجد فيها من المتعة ما لا أستطيع وصفه هنا لأنك بحاجة لقراءة ما أعنيه لا الاستماع لرأي قارئ قد مر عليه فقط، وهذا ما يميز الديوان بالفعل، فما إن تبدأ في الصفحة الأولى يأخذك الشغف لمعرفة ما يأتي بعدها من الصفحات وهكذا دواليك حتى نهاية الديوان. طبع هذا الديوان على نفقة المحامي الدكتور سعود بن عبدالله بن عبدالله العماري وفقه الله..

مشاركة :