القنيبط فنانة تستلهم أعمالها من التمور

  • 7/18/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الطائف : نورة الثقفي 2017-07-17 11:07 PM تحتل مكانا قصيا بخيمة عكاظ الثقافية، حيث تعرض أعمالها الفنية ومشغولاتها على النحاس والحجر والخشب، في رحلة كانت بداياتها مع التمور وأنواعها في المملكة التي شكلت إلهاما لها للتعبير عن اختلاف البشر والتفاوت بين العادات والتقاليد والأديان والمذاهب، على حد قول الفنانة التشكيلية وفاء القنيبط التي تقول لـ»الوطن»، إنها تعلمت وتدرجت في الولايات المتحدة الأميركية أثناء مرافقة أبنائها للدراسة، حيث استخدمت اللغة العربية كوسيلة لدمج هويتها وثقافتها، مما جعل الطابع الديني ينعكس على فنها، وكانت تسعى إلى العودة لوطنها لتشارك بمعرفتها وخبرتها غيرها من الفنانات والفنانين الذين يملكون الطموح نفسه، وذلك بالتعبير عن إبداعاتهم الفنية في المجتمع. الحفر على الحجر تقول القنيبط، إنها بدأت من مكان في الرياض، عندما وقفت على قمة جبل ولم تجد سوى ألوان من الرمال ودرجاتها والأحجار وأحجامها وتفاوت صلابتها وملامسها، وأشارت إلى أن الحجر يأخذ كل جهدها إلى أن يصبح كلمة جميلة، وأضافت أن فنها يعبر عن مدى عظمة الخالق سبحانه وتعالى من خلال المجسمات التي تستخدم فيها المواد الطبيعية فقط خشب ونحاس وألمنيوم وحديد ورخام، ثم تقوم بنحت أسماء الله الحسنى عليها. بدايات الحفر كانت على الحجر، وكانت ألوانه وطبقاته تشد الانتباه بشكل كبير جدا، وكان للتأمل والتفكر دور كبير في فهم قدرة الخالق سبحانه وتعالى، لأن الطبقات الموجودة في الحجر واختلاف ألوانه وصلابته تعمل على تغيير فكرة العمل الذي كانت على وشك البدء فيه، فكانت الطبيعة هي التي تحدد وتقرر العمل. الصلاة والتمور وعبرت عن الصلاة وأهميتها من خلال مجسم يوضح أوضاع الصلاة مكونا من خمس طبقات من الداخل والخارج، وهكذا كان رقم خمسة أساسيا، فهو يعبر عن صلواتي التي كان يصعب أداؤها في الغربة وخاصة في الأماكن العامة، واعتمدت خشب الأرز والرخام وصورت في هذا العمل صلاة المرأة. وبينت وفاء أنها استخدمت أيضا خشب الصنوبر لنقش الآيات القرآنية التي تبين أنه لا فرق بين الناس رغم اختلاف ألوانهم وألسنتهم إلا بتقوى الله.

مشاركة :