«تشابك» تنجو من مصيدة النقاد بالاحترافية

  • 7/18/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تفاوتت آراء النقاد المشاركين الندوة التي أعقبت عرض مسرحية «تشابك» يوم الأول من أمس ضمن مسابقة الإبداع المسرحي بعكاظ11، حيث أشار المخرج التونسي د.يوسف البحري إلى أن المسرحية تمثل جملة من تغيرات عبر عنها بتقلبات الصندوق، فالمسرحية هي مسرحية إفراغ الفضاء، والأحداث تتقدم والفضاء يفرغ، كما أن البروشور قائم على قطع البازل، وهو متوافق مع المسرحية في وجود قطع الملابس، التي يقوم الممثلان بترتيبها شيئًا فشيئًا. معتبرًا أن الصندوق أو الطاولة قد أثارت مسائل كثيرة في المسرحية، وهي تحيل المسرحية إلى مسرح الطاولة وهو مسرح العرائس.وتابع البحري أن العلاقة بين الممثل والنظير، هل هي تواطؤ، أم علاقة شراكة، أم محاولة استخلاص شيء من الذات وهو ما يعرف بالتجريد، والأخوة القائمة على العداوة تكشف حقيقة ما، وهي ما تبدو عليه في المشهد الأخير الكل يعود إلى الصندوق وهو العودة إلى الذات والتصالح معها.أما د.سيد إسماعيل فبدا معجبًا بالعرض، في سياق قوله: العرض شدنا من البداية إلى النهاية وشاهدنا في العرض ثلاثيًّا لا نستطيع أن نحدد من تفوق على الآخر.واتفق معه د.منصور الحارثي واصفًا العرض بـ»الاحترافي»، مشيرًا إلى أن المسرحية لم تضع حلًّا، فلا يوجد صراع بين الإنسان ونفسه ولكنها حالة تفرضها عليه المواقف.وعلى ذات المنوال جاءت مداخلة الكاتب المسرحي محمد السحيمي، الذي قال: دائمًا أحضر أعمال فهد رده وأحمد الأحمري لأتعلم، ولم أجد أخطاء في هذا العمل إلا الأخطاء اللغوية البسيطة التي وقع فيها الممثلون.وتساءل الفنان راشد الورثان: هل العمل كتب لممثل واحد أم لاثنين، مشيرًا أن المخرج أبدع واستمتعنا بالعرض.مسرحية «تشابك»تأليف: فهد رده الحارثيإخراج: أحمد الأحمريتنفيذ: فرقة الوطن المسرحية​

مشاركة :