أبوظبي تورطت بجريمة «إرهاب إلكتروني» ويجب إخضاعها للمساءلة دولياً

  • 7/18/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

طالب قانونيون بمعاقبة إمارة أبوظبي على تورطها في التآمر ضد قطر، وكشف مخططاتها التي بدأت بقرصنة وكالة الأنباء القطرية، وما تلاه من تداعيات، ومنها إعلان الحصار الجائر.وأكدوا في تصريحات لـ«العرب» أن الشعوب العربية والخليجية كانت على دراية كاملة بأن أبوظبي هي من تقود حملة تشويه قطر وشيطنتها منذ البداية، لكن بعد ظهور بعض التحقيقات وضحت لهم الرؤية، مطالبين بتطبيق نصوص القانون الدولي العام، وفرض عقوبات قاسية على «أبوظبي» حتى تكون عبرة لغيرها. في البداية قال المحامي يوسف الزمان إن الأزمة الحالية التي يتعرض لها الخليج، كان من أسبابها الرئيسية اختراق وكالة الأنباء القطرية، ونسب تصريحات مفبركة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأضاف: «رغم النفي الرسمي لهذه التصريحات، وأن الوكالة تم اختراقها، إلا أن وسائل الإعلام الخليجية استمرت في إذاعتها للخطاب المفبرك، دون أن تشير إلى نفي الجهات الرسمية بدولة قطر. وأضاف أنه نتج عن ذلك قطع العلاقات بين قطر وثلاثة من الدول الخليجية ومصر، فرض حصار جائر بري وجوي وبحري عليها، حتى تم إعلان تورط «أبوظبي» في الاختراق، وبذلك تكون الصورة قد اكتملت بأن هناك إجراء متعمداً من قبل هذه الدولة، من أجل تهديد دولة قطر وفرض الحصار عليها بما يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، والذي يوجب على الدول أن تكون علاقاتها قائمة على حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون الدول. وتابع «الزمان» مما لا شك فيه أن هذه القرصنة تشكل عملاً من أعمال التهديد الذي أضر ضرراً بالغاً بالعلاقات الودية ما بين دول الخليج، وترتب على ذلك أن انتهكت حقوق الإنسان المتعلقة بحق الإنسان في التنقل والتنمية والتجارة، مضيفاً أن جميع تلك الأفعال تخالف القانون الدولي، بل وإن القانون الدولي يفرض عقوبات على الدول التي تستخدم هذه الوسائل غير المشروعة، وهذا الفعل يشكل جريمة إرهاب إلكتروني، معاقب عليها دولياً. وشدد الزمان، على أن هذا الفعل المشين غير قانوني، بل ويعتبر من أعمال التهديد، بما يشرع لدولة قطر اللجوء إلى المنظمات الدولية وعرض شكواها على تلك المنظمات المختصة، من أجل إثبات أن كل ما حدث إنما هي أعمال وأفعال مصطنعة ومتعمدة. من جانبه قال المحامي حمد الكبيسي، إن الدبلوماسية القطرية تحت راية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لعبت دوراً كبيراً في كشف مؤامرة دول الحصار ضد قطر، وبعد كشف مخطط إمارة أبوظبي انقلب السحر على الساحر، ويجب التدخل فوراً من قبل الأمم المتحدة والدول المتحضرة لمعاقبة هذه الإمارة، وفك الحصار الجائر والغاشم على دولة قطر. وأكد أن الشعوب العربية والخليجية كانت على وعي ودراية كاملة بأن من يقف وراء هذه الأفعال الشيطانية هو إمارة أبوظبي نتيجة سياستها المعروفة في الخليج وغيره، مطالباً بكشف التحقيقات وتقديم الأدلة أمام الجمهور حتى يعلم ويتأكد الجميع بدور أبوظبي في محاربة قطر، نتيجة مواقفها البطولية وسياستها التي تثق فيها وتحترمها كل دول العالم.;

مشاركة :