الداخلية تطلق حسابا عبر «تويتر» للرد على استفسارات ذوي الموقوفين في قضايا أمنية

  • 6/29/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

للمرة الأولى عالميا أطلقت وزارة الداخلية حسابا عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) للحد من الشائعات المغلوطة التي تنتشر في هذه المواقع بين الحين والآخر عن أوضاع الموقوفين في القضايا الأمنية والتي تمس الأمن الوطني. ويتولى المختصون القائمون على إدارة الحساب الرد على كافة الاستفسارات وعرض الحقائق وبكل شفافية أمام الرأي العام وفق نهج الدولة، بالإضافة إلى التوعية والوقوف على مدى استفادة ذوي الموقوفين من الخدمات التي تقدمها الوزارة لهم. ويتبع هذا الحساب الإلكتروني على «تويتر» البوابة الإلكترونية (نافذة تواصل) التي أطلقتها وزارة الداخلية لتسهيل تواصل ذوي الموقوفين في سجون المباحث مع ذويهم عبر الصوت والصورة، بالإضافة إلى تقديم خدمات أخرى عبر البوابة الإلكترونية لذوي الموقوف كطلب السماح بالزيارة أو الإفراج المؤقت للظروف الخاصة كحالات الوفاة أو الأفراح كحضور مناسبة زواج أو مناسبة عائلية، بالإضافة إلى إمكانية التواصل ما بين الموقوف وذويه ومحاميه. وأعلنت (نافذة تواصل) عبر حسابها في «تويتر» أن عدد المستفيدين من خدمات موقعها على الشبكة العنكبوتية يتجاوز 2700 شخص، مشيرة إلى أن البوابة (نافذة تواصل) مشروع وطني لربط الموقوفين بذويهم وهو الأول من نوعية عالميا. يذكر أن البوابة الإلكترونية (نافذة تواصل) تشمل خدمات أخرى كثيرة وبشكل إلكتروني متطور بعيد عن الأساليب التقليدية، وقد تم إطلاقها حرصا من حكومة خادم الحرمين الشريفين على مواكبة التطور والتماشي مع التقنية في كافة الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين والمقيمين في المملكة، لتكون بالفعل نافذة حقيقية للتواصل بين الموقوفين في مراكز التوقيف وذويهم خارجها، إيمانا بأن الموقوف إنسان له كامل حقوقه وكرامته حتى وإن أخطأ فإن ذلك لا يمنعه من حقوقه. ويتمكن أهل الموقوف عبر بوابة (نافذة تواصل) من الاطمئنان المستمر عليه بمعرفة حاله ووضعه الصحي والقانوني، وآخر المستجدات والتطورات الإجرائية، وغيرها. علما بأن الخدمات التقليدية أصبحت لديها طريقة إلكترونية يسيرة، كحجز موعد الزيارة وتحديد تاريخها ووقتها إلكترونيا، والحصول على الموافقة بذلك عبر إشعارات الرسائل القصيرة، كما أن خدمة الاتصال المرئي المباشر عبر الفيديو ستكون متاحة بين الموقوف وذويه، وتتميز بالخصوصية التامة.

مشاركة :