انتشرت مؤخرا ظاهرة التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر، فيس بوك، انستقرام» في تسويق المنتجات المنزلية، وتزداد هذه الظاهرة خلال شهر رمضان المبارك، و بشكل مكثف من قبل الأسر المنتجة التي تجد في رمضان موسما زاهرا في التسويق الإلكتروني لمنتجاتها نظرا للطلب المتزايد عليها. وبينت غدير البخاري أنها تستغل لجوء العديد من الأسر للتسوق عبر المواقع الإلكترونية؛ وذلك بتسويق منتجاتها، وأن هذا الموسم يعتبر أفضل فرصة لتسويق المنتجات للجوء العديد من الأسر للبحث عن الجديد، موضحة أنها تهدف إلى استثمار جهود أسرتها في تحويل المنازل إلى وحدات إنتاج صغيرة تعين على زيادة الدخل الشهري، وشغل وقت الفراغ، وتأهيلهم لتنفيذ مشروعات الأسر المنتجة من خلال اكتسابهم المهارات اليدوية للعمل على تحقيق دخول إضافية ترفع من مستواهم الاقتصادي والاجتماعي. ورأت إيثار قاسم أن التبضع الإلكتروني قلل بنسبة كبيرة زيارتها للأسواق طوال السنة، خاصة مع ظهور المواقع الإلكترونية المحترفة التي تتيح للمتبضعة رؤية القطعة بدقة عالية حتى تتضح خيوطها إضافة إلى سهولة شرائها من فتيات مثلها لأخذ كامل راحتها في الاستفسارات المتعلقة بشكل إلكتروني دون لجوئها إلى الأسواق، مع خدمة توصيل الطلبات، معتبرة أن هذه التجربة نافعة وأراحت العديد من المتسوقين من عناء وزحام رمضان خلال فترة المساء، وراحتهم أثناء فترة صيامهم خلال النهار. وأفصحت فاطمة عبدالرحمن المتخصصة في إنتاج المأكولات من المنزل أن الإقبال أصبح يزداد عن السنوات الماضية من قبل المستهلكين، إلا أنه محدود في السوق المحلية، منوهة أن شهر مضان المبارك يشهد إقبالا أكثر من المعتاد من قبل النساء والفتيات، مبدية حرصها على توفير كافة ما يحتاجه المستهلك بأسرع وقت حتى تستطيع الحفاظ على زبائنها، وأنها توفر خدمة التوصيل لعميلاتها.
مشاركة :