(د ب أ)- أعلنت السيناتور الاسترالية لاريسا واترز، أنها سوف تستقيل من البرلمان، لتصبح ثاني سيناتور من حزب الخضر اليساري يستقيل خلال أسبوع واحد بسبب الجنسية المزدوجة. وقالت واترز ،المولودة في كندا لأبوين استراليين، إنها مضطرة للاستقالة بعد أن علمت أنها تحمل جنسية مزدوجة، وهو ما وصفته بأنه “خطأ غير مقصود”. واستقال زميلها في حزب الخضر ،السيناتور سكوت لودلام، يوم الجمعة الماضي من البرلمان بسبب الجمع بين الجنسيتين الاسترالية والنيوزيلندية. وكان عضوا مجلس الشيوخ نائببن لزعيم حزب الخضر. ويقضي الدستور الاسترالي بأن المواطن لا يمكن أن يتولى منصبا اتحاديا إذا كان يحمل جنسية أخرى أو أكثر. وتم انتخاب واترز 40 عاما للمرة الأولى كعضوة في البرلمان عام 2010، وكان عمرها 11 شهرا عندما غادرت كندا مع والديها اللذين كانا يدرسان في الخارج ، ولم تعد إلى كندا منذ ذلك الحين. وذكرت واترز اليوم الثلاثاء أنها كانت تعتقد أنه كان لها الحق حتى عمر 21 عاما فقط في اختيار أن تحمل الجنسية الكندية ، ولكنها اكتشفت أنها تعد بالفعل مواطنة كندية فقط بعد قضية لودلام. وقالت للصحفيين في بريسبن وهي تبكي :”لقد صعقت بمعرفة أنه بسبب قوانين كندية عمرها 70 عاما فإنني أحمل جنسية مزدوجة منذ مولدي ، وأن القانون الكندي قد تغير بعد مولدي بأسبوع واحد بشكل يتطلب مني التخلي فعليا عن الجنسية الكندية (في حالة عدم الرغبة في الاحتفاظ بها)”. جدير بالذكر أن 28% من مواطني استراليا قد ولدوا في الخارج ،حسب إحصاء العام الماضي. وكان حزب الخضر يسيطر على تسعة مقاعد في مجلس الشيوخ ،المجلس الأعلى في البرلمان، حتى الأسبوع الماضي ، وهو ما كان يجعله ثالث أكبر الأحزاب. وقال زعيم حزب الخضر ريتشارد دي ناتالي :”ليس هناك شك هنا ، لن أجمل من حقيقة الأمر ، نحتاج إلى التأكد أن العمليات داخل حزبنا على مستوى التحدي”.
مشاركة :