الناشطة المغربية نوال بن عيسى، خليفة ناصر الزفزافي، والشخصية النسائية البارزة في حراك الريف في شمال المغرب سكان الريف والمغاربة بصفة عامة على الخروج إلى الشوارع والمشاركة الفعالة في مسيرة 20 يوليو/تموز التي دعا إليها زعيم الحراك قبل القبض عليه. وأكدت نوال في فيديو نشر على صفحتها على فيسبوك، بعد أن علقت أنشطتها واختفت عن الأنظار - على أن مغتربي الريف الذين توافدوا على الحسيمة بأعداد كبيرة سوف يشاركون في مسيرة المليون في 20 يوليو/تموز. وقال متحدث باسم الحكومة إن "مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة، سيتعامل معها وفق ما ينص عليه القانون". وأشارت نوال بن عيسى إلى أهمية أن تكون المسيرة سلمية، وحثت شباب الريف على ضبط النفس وعدم الانجرار وراء استفزاز الشرطة. وقالت موجهة حديثها إلى الشباب "بالرغم من معاناتنا من الترهيب، والتخويف، والاستفزاز، والسباب في الشوارع، فلا ينبغي الاستجابة لهذه الاستفزازات".ماذا يحدث في المغرب؟ وأضافت "نحن محقون، لقد خرجنا إلى الشوارع لأسباب صائبة، ولهذا فسوف نفوز، لقد أثبتت الدولة فشلها في التعامل مع مطالبنا الاجتماعية والاقتصادية".مصدر الصورةReutersImage caption ناصر الزفزافي دعا إلى المسيرة قبل القبض عليه وقالت معلقة على صورة ناصر الزفزافي - التي بدا فيها شبه عريان، والتي سربت من سجن عكاشة ونشرت على الإنترنت ثم محيت - إن "الزفزافي لن ينسى، مهما حاولوا تشويه صورته، وسيظل بطلا". وقال مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة "إن مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة، سيتعامل معها وفق ما ينص عليه القانون". وجاء كلام الخلفي، خلال ندوة صحفية مساء الاثنين 17 يوليو/تموز بالرباط. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في بيان لعمالة الحسيمة، عن قرارها الرسمي بمنع مسيرة 20 يوليوز التي دعا لها نشطاء "حراك الريف". وقد أعلنت أربع هيئات سياسية، بالإضافة الى جمعية لحقوق الإنسان، عن مشاركتها في المسيرة المزمع تنظيمها، الخميس.
مشاركة :