مُخترع “كُفتة علاج الإيدز” يعلن تأجيل “إختراعه” 6 أشهر

  • 6/29/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

بالأمس خابت العديد من الآمال في مصر بعد إعلان اللواء جمال الصيرفي، مدير الإدارة الطبية في القوات المسلحة، تأجيل استخدام جهاز علاج فيروس سي والأيدز للمواطنين حتى الانتهاء من التجارب، وضمان عدم تعرض المواطنين لأي مخاطر في حال علاجهم بالجهاز. وأعلن الفريق الطبي أنه لن يتم استقبال مرضى من المواطنين في 30 يونيو كما كان محدداً، وأوصى بضرورة توسيع العينة التي يشملها البحث لمدة 6 أشهر أخرى. كما أكد أن القوات المسلحة المصرية ترغب في خروج الاكتشاف في أحسن صورة له، مستعرضاً الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة إلى الآن والإجراءات البحثية، ما يدعم مصداقية الجيش. وجاء التأجيل بحسب مدير الخدمات الطبية بناء على توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بدراسة ما يعود بالنفع على الجيش والمجتمع في ضوء ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس (c)، وقد تم تسخير جميع الإمكانيات المتاحة للقضاء على هذا الفيروس وحرصت القوات المسلحة على تبني مشروع جهاز (c c d) التابع للهيئة الهندسية للقضاء على الفيروسات. إلى ذلك، كشف عن إنشاء المركز الوطني للعلاج من الفيروسات بمحافظة الإسماعيلية على أن يبدأ العمل به وتطبيق العلاج به بعد استعراض نتائج التجارب وإعلانها. في حين أكدت الدكتورة مديحة خطاب، عضو اللجنة الطبية المشرفة على المشروع عميد كلية طب قصر العيني السابقة، أن هناك نتائج إيجابية للعلاج بالجهاز ولم تحدث أي أعراض جانبية تستدعي وقف التجارب، مؤكدة أنه تم الاتفاق على استمرار التجارب الإكلينيكية حتى الوصول إلى نهاية فترة العلاج التي تستغرق ١٢ شهراً منها ٦ أشهر للعلاج ومثلها للمتابعة. يأتي هذا بعد أن أعلن في 22 فبراير الماضي عن نجاح الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في ابتكار علاج جديد للمصابين بفيروسي سي والأيدز من خلال كبسولات تعمل على رفع كفاءة الجهاز المناعي للإنسان، إلى جانب جهاز سي سي دي للقضاء على الفيروسات من النوعين. وكان التلفزيون المصري بث تقريراً ظهر فيه اللواء إبراهيم عبد العاطي وهو يفحص مريضا بواسطة الجهاز، ويبلغه: تحاليلك زي الفل قدامي، وكان عندك إيدز وراح. صباع كفته وفي اليوم التالي قال اللواء إبراهيم عبد العاطي، مخترع الجهاز، ثقوا أننا هزمنا الأيدز ولم ولن نستورد في يوم من الأيام علاجًا للأيدز. وأضاف في مؤتمر صحفي: باخد الأيدز من المريض وأغذي المريض بيه وأديله صباع كفتة يتغذى عليه، باخد المرض وأديله غذا وده قمة الإعجاز العلمي. وقد تناول العديد من النشطاء تلك العبارة في حينه ساخرين منها، كما تطرق عدد من التقارير والمقالات في الصحف المصرية لطريقة عرض ذلك الإنجاز إذا صح وصفه بذلك، بشكل سطحي فيه الكثير من التسخيف. المصدر - العربية.نت

مشاركة :