أعلن مسؤول صيني، الثلاثاء، أن بلاده سوف تستضيف مؤتمرا بين الفلسطينيين وإسرائيل لاحقا هذا العام، في الوقت الذي تعهد فيه الرئيس الصيني شي جينبينغ بالمساهمة “بلا انقطاع” من أجل السلام في المنطقة. بالرغم من اعتماد الصين على الشرق الأوسط المضطرب للحصول على إمدادات النفط، إلا أنها بقيت بمنأى عن النزاعات في المنطقة. لكن منذ العام الماضي زادت الصين من مشاركاتها الدبلوماسية في المنطقة، بما في ذلك عرض استضافة محادثات متعلقة بالنزاع السوري. وفي لقائه مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، أكد شي دعم الصين لحل الدولتين، مع دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ضمن حدود عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية. وخلال المحادثات المغلقة، قال شي، إن الصين سوف تقيم آلية حوار ثلاثية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولاحقا هذا العام سوف تستضيف مؤتمرا حول السلام للمساعدة على حل الخلاف، وفق ما قاله نائب وزير الشؤون الخارجية الصيني جانغ منغ للصحفيين. ووصف شي الشعب الفلسطيني “بالصديق الحقيقي والجيد والشريك والأخ”، وقال إن بلاده سوف تعمل على “تطوير العلاقات الثنائية الصينية الفلسطينية وتدفع بعملية السلام إلى الأمام بلا انقطاع”. كما أعرب عباس، خلال زيارته الرابعة إلى الصين، عن “الأمل بأن تلعب الصين دورا أكبر في عملية السلام في الشرق الأوسط”. وقلد عباس نظيره الصيني وسام الشرف المذهب. والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الرئيس الصيني خلال زيارته بكين في مارس/ آذار الماضي، حيث دعا شي إلى إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين “بأسرع وقت ممكن”. وقال نتانياهو، إن إسرائيل ترغب في رؤية الصين تلعب دورا أكبر في شؤون الشرق الأوسط، بحسب وسائل إعلام رسمية. وازدهرت التجارة بين الصين وإسرائيل منذ إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين عام 1992. وتزيد استثمارات الصين في إسرائيل عن ستة مليارات دولار، كما أن ثاني أكبر اقتصاد عالمي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا الإسرائيلية. والعام الماضي بدأ البلدان محادثات تتعلق بالتجارة الحرة.أخبار ذات صلةمباحثات أردنية روسية لتهدئة الوضع في المسجد الأقصىفيديو| الفصائل الفلسطينية تحذر من تفجر المنطقة جراء استمرار الانتهاكات…الفصائل الفلسطينية تطالب الفلسطينيين بالتوافد على الأقصى دفاعا عنهالحمدلله: لا سيادة قانونية لإسرائيل على المقدساتأوهام الأساطير تتربص بالأقصى .. والخطوات التدريجية تتصاعد يوميا
مشاركة :