أعلنت وزارة الداخلية المصرية، مساء الثلاثاء، مقتل قيادي بارز بتنظيم "بيت المقدس" الإرهابي بمدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء، (شمال شرق) في تبادل لإطلاق النار. يأتي ذلك بعد ساعات من إعلانها مقتل مسلحين اثنين في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن، شرقي العاصمة القاهرة. ولم يتسن التأكد من الرواية الرسمية من مصادر مستقلة، غير أن مراكز حقوقية غير حكومية بمصر تتهم الأجهزة الأمنية باعتيادها "تصفية مدنيين عزل" حال القبض عليهم، وهو ما تنفيه تلك الأجهزة عادة. وقالت الوزارة، في بيان، إنه "توافرت معلومات للأجهزة الأمنية باتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من أحد المنازل تحت الإنشاء بشارع العشرين دائرة قسم ثالث العريش وكراً تنظيمياً لاختبائهم ومنطلقاً لتنفيذ عملياتهم الإرهابية". وأضافت أنه "تم استهداف المكان وحال اقتراب القوات بادروا بإطلاق وابل من النيران تجاهها، فتم التعامل معهم ما أسفر عن مقتل قيادى تلك المجموعة الهارب أحمد حسن أحمد النشو، بينما تمكن آخر من الهرب ويجرى حالياً ملاحقته". وأشار البيان إلى أن القتيل "يُعد من أبرز قيادات الجماعات التكفيرية بمحافظة شمال سيناء ومتورط فى تنفيذ بعض العمليات الإرهابية، ويتولى مسؤولية استقطاب العناصر الجديدة وضمها لصفوف ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي". وتنشط في محافظة شمال سيناء، عدة تنظيمات أبرزها "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم الدولة ، وغيّر اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء". وقبل ساعات، أعلنت الداخلية المصرية قتل اثنين من أبرز الكوادر بحركة "حسم" الإرهابية بالقاهرة الجديدة (شرق العاصمة). ولم يتسن التأكد من الرواية الرسمية من مصادر مستقلة، غير أن مراكز حقوقية غير حكومية بمصر تتهم الأجهزة الأمنية باعتيادها "تصفية مدنيين عزل" حال القبض عليهم، وهو ما تنفيه تلك الأجهزة عادة. م . م;