«الشرعية» تسيطر على 6 مواقع في محيط معسكر خالد

  • 7/19/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سيطرت قوات الشرعية على مناطق جديدة جنوب وغرب تعز، إضافة إلى ستة مواقع في محيط معسكر خالد بتعز، بمساندة مقاتلات التحالف، في حين شهدت جبهات الجوف وصنعاء ومأرب وشبوة انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات الانقلابية، على وقع ضربات الجيش اليمني والتحالف العربي. وتفصيلاً، أكدت مصادر ميدانية في تعز، تمكن قوات الجيش بمساندة التحالف العربي، من السيطرة على مناطق جديدة في جنوب وغرب مدينة تعز، وسط انهيار واسع في صفوف الميليشيات، وفرار عناصرها من جبهات القتال، على وقع الغارات الجوية والقصف المدفعي للشرعية والتحالف. وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش استعادت مناطق الصيار والحود والصافح في مديرية الصلو جنوب تعز، بعد معارك عنيفة على الميليشيات التي فرت من المنطقة مخلفة جثث قتلاها، وعدداً كبيراً من الأسلحة والذخائر، فضلاً عن أسر 13 من الميليشيات، بعد قتلها ثمانية منهم، وإصابة آخرين، فيما استشهد أحد أفراد الجيش الوطني وجرح اثنان آخران في العملية. وفي جبهات غرب المدينة والساحل الغربي، قال مصدر عسكري في منطقة المخاء، إن قيادة الجيش الوطني، حددت منطقتي «حيس» التابعة للحديدة و«البرح» في غرب تعز، مناطق عسكرية ومسرحاً لعمليات الجيش والتحالف، يمنع الاقتراب منها، وعلى القاطنين فيها توخي الحذّر، وعدم الاقتراب من خطوط المواجهات لضمان سلامتهم. يأتي ذلك مع استمرار المواجهات في تلك المناطق بين الجيش من جهة، والميليشيات من جهة أخرى، إلى جانب استمرارها في محيط معسكر خالد في مديرية موزع، التي تمكنت قوات الجيش من السيطرة على تباب صغيرة في محيط المعسكر الاستراتيجي، فيما واصلت مقاتلات التحالف شنّ غاراتها النوعية ضد الميليشيات في تلك المناطق، والتي تم استهدافها بأكثر من 30 غارة جوية منذ استئناف عمليات «الرمح الذهبي» في الساحل الغربي صباح الاثنين، والتي تمكنت خلالها قوات الجيش مسنودة من التحالف من السيطرة على ستة مواقع جديدة في محيط معسكر خالد بن الوليد، بعد معارك خلفت أكثر من 20 قتيلاً، بينهم قياديان وعشرات الجرحى في صفوف الميليشيات في الهاملي وغيرها من المناطق المستهدفة بغرب تعز. وأكد ناطق قيادة محور تعز العقيد عبدالباسط البحر، لـ«الإمارات اليوم»، إطلاق قوات الجيش عملية عسكرية واسعة في جبهة الشقب بصبر جنوب تعز، وتمكن من السيطرة على منطقة حبور المطلة على منطقة دمنة خدير الاستراتيجية من ناحية الأقروش. وأوضح أن قوات الجيش الوطني سيطرت على قريتي الصيار وسوقها والحود بمديرية الصلو، بعد معارك شرسة مع الميليشيات، خلّفت قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين. وأكد البحر لـ«الإمارات اليوم» سيطرة الجيش بالكامل على منطقة الهاملي في موزع، ونصبت أول نقطة تفتيش لها على خط الحديدة تعز. وفي جبهات صرواح، القريبة من ريف العاصمة من الجهة الجنوبية، أكدت مصادر ميدانية وصول طلائع الجيش اليمني والمقاومة إلى أولى مناطق خولان، بعد السيطرة على آخر طرق الإمداد القادمة من صنعاء إلى صرواح. وأشارت المصادر إلى أن صرواح باتت معزولة تماماً عن الميليشيات، فيما باتت أبواب العاصمة من جهة الجنوب مفتوحة أمام قوات الجيش القادمة من صرواح. وفي صنعاء العاصمة، وصلت تعزيزات جديدة إلى جبهات نهم شمال شرق المدينة، قادمة من مأرب، وتم الدفع بها إلى جبهات المجاوحة والمدفون والقتب، التي تشهد معارك طاحنة بن الجانبين، والتي تسعى قوات الشرعية إلى كسر الجمود في جبهات نهم وفتح الطرق نحو مناطق جديدة على تخوم أرحب وبني حشيش. وفي الجوف، أكد الناطق باسم الجيش والمقاومة العقيد عبدالله الأشرف، في تصريح صحافي، سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، بغارات جوية شنتها مقاتلات التحالف، استهدفت تجمعاً لها في جبال حام، مشيراً إلى مصرع القياديين الحوثيين مبارك نصيران المكنى (أبوصحراء)، وعلي سنان، في الغارات. وأوضح أن الغارات تزامنت مع اندلاع معارك عنيفة بين الجيش والمقاومة من جهة، والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى، في جبهة حام شمال مديرية المتون التي تشهد مواجهات في مناطق عدة، منها مزوية وسوق الاثنين ومزارع الورش. وتمكنت وحدات من الجيش الوطني من السيطرة على مواقع للميليشيات في منطقة «العطيف»، بالقرب من منطقة العرقوب، فيما تواصلت المواجهات في منطقتي «وادي الضيق ومنطقة الملتقى» على تخوم خولان بريف العاصمة صنعاء. وقصفت مدفعية الجيش مواقع الميليشيات في منطقة الساق بعسيلان، في حين واصلت مقاتلات التحالف قصفها مناطق الميليشيات في صعدة.

مشاركة :