الجامعة العربية تحتضن جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي

  • 7/19/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، أن جامعة الدول العربية سوف تحتضن النسخة السابعة من جائزة سموه للعمل التطوعي هذا العام، والتي تقام في الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر القادم، وذلك تقديرا من الجامعة للدور الريادي لمملكة البحرين في دعم العمل التطوعي، على مختلف المستويات المحلية والعربية والإسلامية والذي شهد تطورا ملحوظا على مدار السنوات الماضية، جاء ذلك لدى حضور سموه أول ورشة عمل حوارية تنظمها جمعية الكلمة الطيبة للمشاركين في جائزة أفضل مشروع تطوعي بمملكة البحرين.وأكد سموه أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء هو أكبر داعم للجائزة لأن سموه القدوة والمثال الذي يحتذى به في العمل على خدمة أهل البحرين، فسموه نموذج في البذل والعطاء لمملكتنا الغالية، مشددا على أن الكلمات تعجز عن التعبير عن جهود سمو رئيس الوزراء في خدمة مملكة البحرين ومتابعة احتياجات أهلها، لافتا أن سموه يحث الجميع على التواصل مع المواطنين.وأشاد سموه بجهود جمعية الكلمة الطيبة في تنظيم ورشة العمل الأولى من نوعها على هامش جائزة سموه للعمل التطوعي، مؤكدا حرصه على دعم وتشجيع مختلف المشروعات التطوعية في مختلف المجالات لما فيه مصلحة المملكة، مشددا على ثقته في الشباب البحريني الذي لا يدخر جهدا في سبيل خدمة وطنه، ورفعة اسم المملكة في المحافل الإقليمية والدولية.وأشار إلى أن العمل التطوعي هو إحدى السمات الراقية التي تميز مملكة البحرين، ونحن نسعى أن تنعكس هذه القيمة المهمة لدى شبابنا في أوطاننا العربية والإسلامية، مؤكدا أهمية قيم الولاء والانتماء التي يتمتع بها الشباب البحريني، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة للمملكة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والوالد العزيز صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمينوعبر سمو الشيخ عيسى بن علي عن سعادته باللقاء مع الشباب المتطوعين من مختلف الجمعيات والأفراد، مشيرا إلى أن العمل التطوعي يسهم في خدمة العديد من المجالات، وأن الفترة المقبلة علينا أن نتوجه إلى طرق مجالات جديدة تتناغم مع خطة التنمية الشاملة التي تتبناها البحرين، عبر تطوير فعالياتنا وأنشطتنا، على أن تتوسع هذه الفعاليات لتصل إلى العالمين العربي والإسلامي وهو أحد الخطط المستقبلية التي نتطلع إليها.

مشاركة :