تبدو الفرصة سانحة أمام المنتخب الأولمبي لكرة القدم للتأهل لنهائيات كأس آسيا تحت 23، المقررة إقامتها مطلع العام المقبل في الصين، حينما يلتقي «الأبيض» نظيره الأوزبكي في الساعة 06:25 من مساء اليوم على استاد طحنون بن محمد بالقطارة بمدينة العين، ضمن الجولة الثالثة «الأخيرة» من تصفيات المجموعة الرابعة، ويتصدر المنتخب بفارق الأهداف عن أوزبكستان. ويكفي المنتخب الفوز أو التعادل من أجل التأهل المباشر للنهائيات، لكن الخسارة قد تجعل آماله معلقة بنتائج بقية المجموعات، التي قد تهديه التأهل من بوابة أفضل منتخبات حلت في المركز الثاني، وكان الاتحاد الآسيوي سمح للمنتخب الصيني «المستضيف» بالمشاركة في التصفيات، وفي حال تأهله المباشر سيرفع عدد مقاعد المتأهلين عبر بوابة المركز الثاني إلى ستة مقاعد بدلاً عن خمسة. ويدخل «الأبيض» المباراة بحظوظ مرتفعة من واقع الأداء الذي قدمه خلال المباراتين السابقتين، إذ فاز على نيبال في المباراة الأولى بخماسية نظيفة، وكرر الفوز على لبنان، أول من أمس، بهدف دون رد، ولم تستقبل شباكه أي هدف خلال المباراتين، ما يؤكد الصلابة الدفاعية التي يتمتع بها، كما أن الأسلوب الجماعي السلس الذي يتبعه المنتخب يسهم في السيطرة الإيجابية على مجريات اللقاء. في المقابل، يدخل المنتخب الأوزبكي المباراة وعينه على تحقيق الفوز فقط، لأن التعادل سيجعله ينهي التصفيات في المركز الثاني، وكان منتخب أوزبكستان ظهر بصورة قوية خلال المباراتين السابقتين، إذ فاز على لبنان في المباراة الافتتاحية بنتيجة 3-1، وفاز في المباراة الثانية على نيبال 2-صفر. ولا يرغب مدرب منتخب أوزبكستان، رافشان حيدروف، في العبور إلى الصين من بوابة المركز الثاني، لأن منتخبه يمتلك مقومات منتخب الأحلام، ويحظى بدعم كبير من قبل الاتحاد الأوزبكي حتى يكون نواة للمنتخب الأول في السنوات المقبلة، وسيكون التأهل لنهائيات الصين بمثابة رد الجميل لإدارة الاتحاد الأوزبكي، التي وفرت الدعم الكامل للمدرب خلال الفترة الماضية. وفي المباراة الثانية، يلتقي المنتخب اللبناني بنظيره النيبالي في مباراة تحصيل حاصل، بعد الخروج المبكر للمنتخبين عقب خسارة مباراتين. لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.