أعلن السودان يوم أمس الثلاثاء موافقته على الاستمرار في التواصل الإيجابي مع الحكومة الأميركية استجابة لطلب من القيادة السعودية.وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن بيانا للرئاسة السودانية أوضح أنه «استجابة لطلب قيادة المملكة العربية السعودية وافق الرئيس عمر البشير بالاستمرار في التواصل الإيجابي مع الحكومة والأجهزة الرسمية الأميركية خلال الفترة المقبلة من أجل الرفع النهائي للعقوبات المفروضة على السودان بالإضافة إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وحل كافة الإشكالات القائمة بين البلدين».وأعرب البشير الذي يزور السعودية حاليا وفقا للبيان عن شكره لقيادة المملكة على جهودها للرفع النهائي للعقوبات المفروضة على بلاده، مشيدا بالعلاقات التي تربط السودان مع المملكة ووصفها بأنها متميزة وقوية.وأشار البيان إلى أن الرئيس السوداني أعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها المملكة في خدمة المسلمين وشكره لها على دعمها المستمر للسودان في مختلف المجالات.وذكر أن الجانبين السعودي والسوداني أكدا أهمية محاربة الإرهاب والتطرف وتمويله باعتباره يمثل الخطر الأكبر على المجتمعات المسالمة في كل أنحاء العالم وأكدا التزامهما بكل القرارات الدولية في هذا الشأن.وكان البشير أجرى في وقت سابق اليوم مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تناولت مستجدات الأحداث في المنطقة والعلاقات بين البلدين.كما عقد جلسة مباحثات أخرى مع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان تناولت تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تطويرها وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
مشاركة :