أردوغان يبدأ جولة خليجية الأسبوع المقبل لبحث الأزمة

  • 7/19/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الرئاسة التركية أمس، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سوف يقوم في 23 و24 يوليو الحالي بجولة في الخليج، تقوده خصوصاً إلى قطر والسعودية لبحث الأزمة الدبلوماسية التي تشهدها هذه المنطقة. وسيزور أردوغان أيضاً الكويت التي تقوم بوساطة بين قطر وجيرانها الخليجيين الذين فرضوا عليها حصاراً بزعم دعمها للإرهاب.وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم: «من أجل وضع حد لهذه الأزمة التي لا معنى لها، ستواصل تركيا أداء دور بناء ونشط، في هذا الإطار سيقوم رئيسنا بجولة في المنطقة، وسيزور الكويت والسعودية وقطر في 23 و24 يوليو». وقالت وكالة الأنباء الخاصة دوغان إن أردوغان سيزور السعودية ثم الكويت في 23 يوليو قبل أن يتوجه إلى قطر في 24 من الشهر نفسه. لغة الحوار وكان نائب رئيس الوزراء التركي المتحدث باسم الحكومة نعمان قورتولموش، قد أكد الأسبوع الماضي إن الحوار بين قطر والسعودية هو الحل الأنسب لحل الأزمة الخليجية، مشدداً على أن القاعدة العسكرية التركية في الدوحة شأن تركي - قطري فقط. وشدد قورتولموش على أنّ «قرار إنشاء القاعدة التركية في قطر لم يأت على خلفية الأزمة بين قطر والمملكة العربية السعودية». وأكد «إذا رأت قطر أنه لا ضرورة للقاعدة التركية على أراضيها، فإن تركيا ستغلقها على الفور»، وأوضح أن «مسألة القاعدة التركية هي مسألة تعني تركيا وقطر فقط، ولا تعني أي دولة ثالثة». ولفت إلى أن «تركيا تسعى لحل هذه الأزمة». ودعا المملكة العربية السعودية والدول الأخرى لـ»التراجع عن الشروط التي وضعت بمنطق أنه على قطر تنفيذها، فهذه شروط غير عادلة وغير منصفة بحق الشعب القطري، ولا تقبل بها أي دولة ذات سيادة». جهود أوروبية وتأتي زيارة أردوغان ضمن الجهود الدولية لأحتواء الأزمة الخليجية حيث أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أنها ستزور دولة الكويت، الأحد المقبل، في مسعى من الاتحاد الأوروبي لدفع الجهود الدبلوماسية الرامية لحل الأزمة الخليجية. وقالت موغيريني، عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إن أولوية بروكسل هي تفادي أي تأثير للأزمة الخليجية على الحل السياسي في ليبيا. يُذكر أن الاتحاد الأوروبي عبر عن دعمه للوساطة الكويتية، ودعا إلى الحوار المباشر بين أطراف الأزمة، وهو الأمر الذي تتبناه دولة قطر. ودعت الدول الأوروبية الرئيسية أطراف الأزمة لحلها عبر الحوار، ووقف التصعيد، حيث زار الخليج مؤخراً وزراء خارجية كل من ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا.;

مشاركة :