كعهدها دائما في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، سارعت المملكة إلى تحذير الاحتلال الإسرائيلي من مغبة التمادي في غلق المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من دخوله، لما ينطوي عليه ذلك من خطورة بالغة في عدم احترام مشاعر المسلمين في العالم، وما قد يترتب على ذلك من احتمالات نشوب حرب دينية تضاعف من حدة الصراعات التي تموج بها المنطقة المثخنة بالحروب.وسخرت المملكة كل ثقلها الدبلوماسي على الصعيد الدولي لدفع الدول الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، للضغط على إسرائيل لإيقاف عبثها بواحد من أهم مقدسات المسلمين، كما تحركت المملكة من خلال المنظمات الدولية لتوضيح خطورة التصرفات الإسرائيلية، ودفع الرأي العام الدولي إلى مطالبة الاحتلال بالكف عن انتهاكاته في حق الأقصى الشريف.وانسجاماً مع المواقف الثابتة للمملكة، عبر مجلس الوزراء السعودي عن استنكاره الشديد للممارسات الإسرائيلية، مؤكداً ضرورة إنهائها فوراً، وإتاحة حرية العبادة للمصلين في المسجد المبارك، وذلك ليس بالمستغرب على المملكة التي تقرن أقوالها بالأفعال، وتوظف كل إمكاناتها في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين.
مشاركة :