أعيد فتح قصر القديس سيرغي المبنى في نهاية القرن التاسع عشر في القدس والذي يرمز إلى الوجود الروسي في الأراضي المقدسة بعد سنوات من أعمال الترميم.يمتد المجمع الذي يعرف كذلك باسم «بعثة القديس سيرغي» على مساحة 36 ألف متر مربع وبني في سنة 1890 بدعم من قيصر روسيا لاستقبال الحجاج إلى القدس واكتسب شهرته من هندسته المعمارية وجمال حديقته.ويشتهر المجمع كذلك ببرج يشبه قلعة في لعبة الشطرنج.يضم المجمع المحدث كنيسة ومكتبة وحديقة ومقهى ومطعما وغرفاً لاستضافة الزوار.وشارك في حفل الافتتاح ديبلوماسيون وممثلون عن الكنيسة الأرثوذكسية، بحسب «سكاي نيوز».واستخدم المجمع البريطانيون كمقر ومن بعدهم الإسرائيليون.استعاد الروس «قصر القديس سيرغي» في 2008 بعد معركة قضائية طويلة حتى أن الرئيس فلاديمير بوتين تدخل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.ثم خضع القصر على امتداد ست سنوات لعملية ترميم وتحديث بأموال روسية.وقال التلفزيون الإسرائيلي العام إن المبنى استقبل راسبوتين الشهير كاتم أسرار زوجة القيصر نيكولاس والذي زار القدس لطلب المغفرة إذ أشيع أنه كان على علاقة مع راقصة باليه تحولت إلى فضيحة.
مشاركة :