الشرطة المصرية تقتل «قيادياً بارزاً» في جماعة موالية لـ «داعش»

  • 7/19/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزارة الداخلية المصرية إن الشرطة قتلت اليوم (الثلثاء) قيادياً بارزاً في جماعة متشددة تنشط في شمال شبه جزيرة سيناء وموالية لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، ووصفته بأنه مسؤول عن استقطاب عناصر جديدة إلى الجماعة. وأضافت في بيان أن القيادي يدعى أحمد حسن أحمد النشو ومعروف باسم «غندر المصري». وأوضحت أنه يبلغ من العمر 32 عاماً، وكان يقيم في مدينة العريش كبرى مدن محافظة شمال سيناء. وذكر البيان أن النشو «يُعد من أبرز قيادات الجماعات التكفيرية في محافظة شمال سيناء ومتورط في تنفيذ بعض العمليات الإرهابية، ويتولى مسؤولية استقطاب العناصر الجديدة وضمها إلى صفوف ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي». ولا تزال السلطات المصرية تستخدم الاسم القديم للجماعة المتشددة التي غيرت اسمها في العام 2014 إلى «ولاية سيناء» بعد مبايعتها لـ «داعش». و«ولاية سيناء» هي أكبر الجماعات المتشددة النشطة في مصر. وأعلنت مسؤوليتها عن قتل المئات من قوات الجيش والشرطة في سيناء وخارجها منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة «الإخوان المسلمين» العام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه. وقالت وزارة الداخلية إن الشرطة استهدفت اليوم منزلاً تحت الإنشاء تختبئ فيه «عناصر إرهابية» في العريش وعند اقترابها منه بادر النشو وشخص آخر بإطلاق النار عليها وهو ما دفعها إلى الرد. وأضافت أن ذلك أسفر عن مقتل النشو فيما تمكن الرجل الآخر من الهرب وجاري ملاحقته. وذكر البيان أن النشو كان يعمل معلماً وعٌثر بحوزته على بندقية آلية وطلقات نارية. ولم تصدر أي بيانات على الفور من الجماعة المتشددة تؤكد أو تنفي فيها صحة انتماء النشو إليها أو طبيعة منصبه فيها. وأعلن «داعش» مسؤوليته عن هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين على نقطتين عسكريتين شمال سيناء في السابع من تموز (يوليو) الجاري. وقالت مصادر أمنية إن الهجومين أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 23 من قوات الجيش وإصابة 26 آخرين، وذلك في أحد أعنف الهجمات على قوات الأمن. وتنشط في مصر جماعات متشددة أخرى أصغر ومن بينها حركة «حسم» التي تصفها الحكومة بأنها الذراع العسكرية لجماعة «الإخوان المسلمين». وتنفي «الإخوان» أي صلة لها بالعنف. وأعلنت «حسم» مسؤوليتها عن العديد من الهجمات التي تستهدف قوات الشرطة خصوصاً في نطاق محافظات منطقة القاهرة الكبرى وهي القاهرة والجيزة والقليوبية. وقالت وزارة الداخلية في وقت سابق اليوم إن الشرطة قتلت اثنين من «أبرز كوادر» حركة «حسم» خلال تبادل لإطلاق النار على طريق في ضاحية القاهرة الجديدة شرق العاصمة. وأضافت أنهما بادرا بإطلاق النار بعد الاشتباه في سيارة كانا يستقلانها. وأضافت أن الشرطة عثرت في السيارة على بنادق آلية ومسدسين وذخائر ومعدات بينها أجهزة لاسلكي. وذكرت أنهما متورطان في هجمات عدة، أبرزها الهجوم على دورية أمنية في حي مدينة نصر في القاهرة في أيار (مايو) والذي أسفر عن مقتل ضابطي شرطة وأمين شرطة وإصابة خمسة آخرين.

مشاركة :