أعلن الجيش السوداني رسمياً مقتل قائد حركة تحرير السودان للعدالة المتمردة في دارفور علي كاربينو. وعرض الجيش لأول مرة مجموعة كبيرة من السيارات والأسلحة التي (غنمها) من الحركة، بما فيها ختم كاربينو. وذكر الجيش أن تصفية كاربينو جاءت بعد معارك عنيفة بمنطقة (قبة) في اقصي شمالي الاقليم المضطرب. وأكد الجيش جاهزيته التامة لمطاردة ما أسماهم بفلول الحركات المسلحة والقضاء عليهم. وقال قائد الفرقة السادسة مشاة اللواء مجدي إبراهيم لدى تفقده القوات التي قتلت كاربينو إن الانتصار الذي حققته الكتيبة 186 على الحركات المسلحة في منطقة قبة شمال شرق مدينة كتم بولاية شمال دارفور، هو تأكيد على "قدرة القوات المسلحة على دحر المتمردين والخارجين عن القانون". وأضاف "أن الاحتفال الكبير سيكون قريباً باجتثاث التمرد نهائياً، وعرضت القوات عدداً من سيارات الدفع الرباعي والأسلحة الثقيلة والذخائر والمستندات الرسمية بما في ذلك ختم حركة كاربينو ووثائق ثبوتية رسمية أجنبية". وأعلن قائد قوات القبة العقيد النور أحمد آدم مقتل علي كاربينو وكبار قادته، وأسر أكثر من 15 أسيراً، بينهم عدد من الأجانب، بجانب الاستيلاء على أكثر من 30 سيارة وتدمير أخرى، بجانب عدد كبير من الأسلحة والمؤن. وأوضح أن قواته ظلت تراقب عن كثب تحركات الحركات حتى قضت عليهم بمنطقة قبة، مؤكداً مواصلة تتبع الحركات المسلحة في كل مكان بالولاية.