أنقرة/ أرجان جانبولات/ الأناضول أعلن ممثل حزب الجبهة التركمانية العراقية في تركيا، هجران قازانجي، إن حزبه يعارض بشكل كامل الاستفتاء الذي تعتزم إدارة الإقليم الكردي إجراءه للانفصال عن العراق. وقال في تصريح للأناضول إن "الاستفتاء سيفتت المنطقة، وسيمنح العرب والتركمان والإيزيديين في الدولة الكردية المزمعة حق التقدم بنفس المطالب". واعتبر أن الاستفتاء هو مشروع لتقسيم العراق، مشيرا إلى أن حزبه يقف إلى جانب وحدة وسلامة العراق ويعارض تقسيمه. وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط ستنقسم في حال تقسيم العراق، وأن الغرب لا يمكنه العيش بسلام في ظل هذا الوضع. وأشار إلى أن تركيا تعارض الاستفتاء بأعلى المستويات، وأعرب عن سعادته لذلك. وأكد أن تركيا تقف على مسافة واحدة من جميع القوى الفاعلة على الأرض في العراق، لأنها لا تريد تقسيم العراق أو تشهد حربا داخلية. ولفت إلى أنه تم إيجاد تنظيم "داعش" الإرهابي كأداة لإعادة تشكيل المنطقة، لكن العمليات العسكرية في مدينة الموصل العراقية ومدينة الرقة أنهت دور التنظيم. وأشار إلى أنه لم تعثر على جثث مقاتلي داعش في المدينة، رغم أن عملية الموصل دمرت المدينة بشكل كامل، وأضاف متسائلا "إلى أين ذهبوا؟ هل تبخروا؟". وفي 25 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن العبادي رفضه لقرار استفتاء حكومة الإقليم الكردي، وقال إنه يضيع فرصة الإنجاز الذي تحقق في العراق طيلة السنوات الـ13 الماضية، ولن يصب في مصلحة الأكراد سياسيًا، واقتصاديًا، وقوميًا. ودرج مسؤولون عراقيون على التأكيد بأن أي خطوة تخص مصير البلاد يجب أن تتخذها الحكومة الاتحادية، في بغداد. والاستفتاء المزمع إجراءه في 25 سبتمبر/أيلول المقبل، غير مُلزم، ويتمحوّر حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث بالإقليم الكردي، وهي أربيل والسليمانية ودهوك، فيما إذا كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق من عدمه. كما أثار الاستفتاء مخاوف دولية من أن ينعكس سلبًا على الوضع في العراق، وخاصة أن البلد لا يزال يخوض حربًا ضد تنظيم "داعش" الإرهابي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :