ناقش الملحق الثقافي في السفارة السعودية بلندن د.عبدالعزيز المقوشي مع رئيس اتحاد المقاولين العرب ورئيس اللجنة الوطنية للمقاولين وعضو مجلس منطقة الرياض فهد بن محمد الحمادي في مكتبه اليوم (الأربعاء) آليات التعاون في تنفيذ عنصر اكتشاف وتهيئة القيادات الإدارية الشابة خلال رحلة الابتعاث.ويأتي هذا الاجتماع للتكامل مع بقية العناصر في البرنامج المحدد لمحور التدريب والتدريب التعاوني للمبتعثين قبل وبعد التخرج مباشرة ضمن برامج المسؤولية الإجتماعية للقطاع الخاص في المملكة، وتم خلال الإجتماع فتح آفاق التعاون المشترك في تنفيذ برنامج تنمية الموارد البشرية للمبتعثين في الجامعات البريطانية الذي تقوده الملحقية مع عدد من رجال أعمال سعوديين والموجه لخدمة شريحة المبتعثين في الجامعات البريطانية بما يحقق تطلعات القيادة الكريمة في رؤية المملكة 2030.وأوضح د. المقوشي أن من المتوقع الإعلان عن البرنامج وبدء العمل فيه مطلع العام الدراسي المقبل 2018م بعد استكمال كافة الإجراءات اللازمة من حيث التواصل والتنسيق مع الجهات الداعمة والحاضنة في كل من المملكة العربية السعودية وبريطانيا، مؤكدا أن الملحقية الثقافية تعول كثيرا على قطاع رجال الأعمال السعوديين للتعاون ودعم هذا البرنامج الوطني الطموح خدمة لأبناء الوطن المبتعثين في الجامعات البريطانية.وأضاف المقوشي أن الملحقية الثقافية قد بدأت فعلا في تنفيذ استراتيجية البرنامج من خلال تنفيذ محور الاستقطاب للوظائف لمخرجات الجامعات البريطانية للعمل في المؤسسات السعودية الحكومية والخاصة والذي بدأت نتائجه الملموسة تبرز من خلال توظيف عدد من الخريجين في وظائف مهمة لدى الجهات السعودية المتعاونة والمبادرة الى التعاون، موضحاً أنه لا يزال العمل جار على استكمال كافة الإتصالات التنسيقية المتعلقة بعمل البرنامج والتي من أهمها بالإضافة الى التدريب والاستقطاب، تنفيذ أسبوع للإرشاد المهني للمتوقع تخرجهم من الطلبة المبتعثين الدارسين في الجامعات البريطانية.من جهته عبر فهد بن محمد الحمادي عن شكره لمبادرة الملحقية الثقافية في التعاون مع رجال الأعمال السعوديين في تنفيذ هذا البرنامج الطموح الذي سيسفر بلا أدنى شكوك في تذليل كافة المعوقات التي تحول دون حصول المبتعثين السعوديين على فرص التوظيف المناسبة لأخذ مواقعهم في قيادة مستقبل التنمية في المملكة، وأن دخول الملحقية المباشر سيساهم في الحصول على امتيازات أكثر للمبتعثين في هذا الملف الوطني الهام.واضاف الحمادي أن هذه المبادرة تعد تحولاً جذريا في سياسات عمل الملحقيات الثقافية السعودية من حيث الانتقال من مسؤولية إكساب المبتعثين المعرفة والعلوم المختلفة إلى تمكينهم من بناء قدراتهم ومهاراتهم وخبراتهم المهنية والفنية والاتصالية ليكونوا قادرين ومؤهلين للقيام بالأعمال المختلفة وإتمام عمليات الانتاج بالصورة المطلوبة وبالطريقة الصحيحة في وقت قياسي وبكلفة اقل.