اتصالات أردنية سعودية لاحتواء أزمة بوابات المسجد الأقصى

  • 7/19/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف حاتم عبد القادر، مسؤل ملف القدس في حركة فتح، اليوم الأربعاء، عن اتصالات تجريها الأردن والسعودية لاحتواء أزمة تركيب البوابات الالكترونية في المسجد الأقصى، مؤكداً أن (الأدرن والسعودية)  تحاولان بلورة حل للأزمة في فترة زمنية لا تتجاوز مساء الغد، تفاديا لما قد يحدث يوم الجمعة المقبل في ظل دعوات فلسطينية للتصعيد ضد إجراءات الاحتلال في الأقصى. وأضاف عبد القادر، في تصريحات صحفية، اليوم ، هناك اتصالات مكثفة بين الأردن وإسرائيل من جانب، والسعودية وإسرائيل عبر الولايات المتحدة من جانب ثان، للتوصل إلى حل بشأن الأزمة التي تثيرها قضية تركيب البوابات الالكترونية على أبواب المسجد الأقصى.. وأوضح أن الأمريكيين يريدون حلا وسطا قد يتضمن إزالة البوابات الالكترونية مقابل فرض إجراءات تفتيش تنفذها قوات الاحتلال في المكان . وبالتوازي مع ذلك عقد عدد من الشخصيات السياسية والامنية الفلسطينية، بينهم (صائب عريقات امين سراللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ومحمود العالول نائب رئيس حركة فتح، وماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة، ومفتى القدس الشيخ محمد حسين وغيرهم من القيادات) لقاءات مع الدبلوماسيين والممثلين الدوليين والعرب في فلسطين، بمن فيهم دول الاتحاد الاوربي والامم المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين واليابان وغيرها من ممثلي دول العالم، لوضعهم في صورة الاحداث الجارية في مدينة القدس والمسجد الاصى وتداعياتها على المنطقة بأكملها. وقال صائب عريقات، أمين سر اللجنة الاتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الهدف من اللقاء هو توجيه  عاجلة  للمجتمع الدولي والعربي والاسلامي بالتدخل العاجل لوقف الممارسات الاسرائيلية في القدس ومحاولة التعدي الصارخ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الاقصى. وحذر عريقات، من تحويل الصراع السياسي الى صراع ديني، الامر الذي سيترتب عليه تبعات خطيرة ومدمرة على امن واستقرار المنطقة برمتها. واعتبر المسؤولون المشاركون باللقاءات أن الإجراءات التي اتخذتها اسرائيل في المسجد الأقصى، عدوانا مدروسا وعلى الشعب الفلسطيني ومقدساته، ويشكل خرقا صريحا لحقوق العبادة وممارسة الشعائر الدينية والعقيدة وحرية الوصول للاماكن المقدسة ودور العبادة ، وهو ما كفلتة المواثيق والاتفاقيات الدولية كافة . وأكد المسؤولون الفلسطنييون أنهم سيواصلون مساعيهم واتصالاتهم واستثمار جميع الوسائل الدبلوماسية والسياسية لإحباط أي محاولات إسرائيلية لتغير الوضع القانوني والتاريخي في المدينة المقدسة.

مشاركة :