أكدت واشنطن أنها لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء الأنشطة الخبيثة التي تقوم بها إيران في أنحاء الشرق الأوسط والتي تقوض الاستقرار والأمن والازدهار الإقليمي، لافتةً إلى أنها تزود الحوثيين بالسلاح في اليمن لمهاجمة السعودية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية هيذر نويرت، في بيان اليوم الأربعاء، إن “إيران تواصل دعم الجماعات الإرهابية مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني التي تهدد الاستقرار في الشرق الأوسط”. وأضافت: “لقد حافظت إيران على دعمها الثابت لنظام الأسد رغم الفظائع التي ارتكبها ضد شعبه، وتواصل إيران تزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بأسلحة متطورة تهدد حرية الملاحة في البحر الأحمر، واستخدمت هذه الأسلحة لمهاجمة المملكة العربية السعودية وتتسبب في إطالة أمد الصراع في اليمن”. وأشارت إلى أن إيران تواصل اختبار الصواريخ البالستية وتطويرها، بما يشكل تحديًّا مباشرًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، حيث تنص خطة العمل الشاملة المشتركة على توقيع المشاركين في الخطة بأنَّ التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة سيساهم بإيجابية في السلام والأمن الإقليمي والدولي، ولكنَّ أنشطة إيران الخبيثة الأخرى تقضي على أي إسهامات إيجابية في السلم والأمن الإقليمي والدولي كانت خطة العمل تهدف لها. وعبرت عن شعور الولايات المتحدة بقلق عميق إزاء التقارير التي تشير إلى تدهور صحة باكر وسياماك نامازي ووانج وغيرهم من المواطنين الأمريكيين المحتجزين، مطالبةً إيران بالإفراج الفوري عن جميع هؤلاء المواطنين الأمريكيين لأسباب إنسانية. وصرحت “المتحدثة”: “لقد مضى أكثر من عقد من الزمان على اختفاء روبرت ليفنسون من جزيرة كيش الإيرانية، والتزمت إيران بالتعاون مع الولايات المتحدة لإعادة بوب إلى بلادنا، وندعو إيران إلى الوفاء بهذا الالتزام، ولا تزال واشنطن مصرة على جهودها الرامية إلى إعادة بوب إلى أسرته، وعرض مكتب التحقيقات الفيدرالي مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل أي معلومات يمكن أن تؤدي إلى عودة بوب الآمنة”. وأشارت إلى أنَّ للنظام الإيراني سجلًّا “فظيعًا” في مجال حقوق الإنسان، يتضمن حرمان الأفراد في إيران من حرية الدين أو المعتقد، فضلًا عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية الأخرى. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الخارجية الأمريكية: إيران تزود الحوثيين بالأسلحة لمهاجمة السعودية
مشاركة :