أعلن ضابط اسرائيلي، اليوم الاربعاء، أن اسرائيل تنوي اقامة مستشفى ميداني جديد على مقربة من الخط الفاصل مع سورية، لمعالجة مرضى وجرحى سوريين من ضحايا النزاع في سورية. وقال اللفتنانت كولونيل تومر كولر في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، إن المستشفى سيقام على الجانب السوري من السياج، ولكن على الجانب الاسرائيلي من الخط الفاصل في هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل عام 1967. والمعروف ان السياج الامني الذي اقامته اسرائيل لا يلتزم تماما بالخط الفاصل. وأوضح الضابط ايضا ان اسرائيل تقدم مساعدات انسانية الى سوريين عبارة عن مواد غذائية والبسة ومحروقات، وقال ان الجيش الاسرائيلي قام لـ 110 مهمة من هذا النوع منذ اغسطس الماضي بالتنسيق مع منظمات انسانية. وتابع الضابط الاسرائيلي ان اسرائيل تمكنت عبر التواصل مع اطباء سوريين من البدء خلال الفترة الاخيرة من معالجة مرضى يتعذر تقديم العلاج لهم بسبب الوضع الاستشفائي المتدهور في سورية. كما اوضح ان اسرائيل عالجت اكثر من 3000 جريح من سورية منذ بدء النزاع في هذا البلد عام 2011، وان السلطات لم تكن تسأل ما اذا كان الجريح مدنيا او عسكريا. وسيكون المستشفى الميداني الجديد قادرا على معالجة نحو خمسين شخصا يوميا، على ان يكون بإدارة منظمة غير حكومية لم يكشف عن اسمها.
مشاركة :