يعانون بشدة من نقص الكهرباء الحاد وهو ما يترتب عليه تداعيات إنسانية حادة". وأردف قائلا: "إن الأمم المتحدة تدعو إلى ضرورة تخفيف حدة الأوضاع الإنسانية المزرية للمدنيين. ما تحتاجه غزة حاليا هو مدها بالكهرباء والوقود على وجه السرعة". ويعاني قطاع غزة، الذي يقطنه قرابة مليوني فلسطيني، حاليًا من أزمة كبيرة في إمدادات الكهرباء، حيث لا تتعدى ساعات الوصل في غالبية المناطق 2 إلى 4 ساعات في اليوم. وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة عن العمل، في إبريل/ نيسان الماضي بسبب خلاف بين حركة "حماس" والحكومة الفلسطينية برام الله حول ضرائب تفرضها الأخيرة على الوقود اللازم لتشغيل المحطة. كما أن إسرائيل خفضت، في 19 يونيو/حزيران الماضي، إمداداتها من الكهرباء إلى غزة التي تبلغ 120 ميغاوات، بنسبة وصلت إلى 45 %، بناء على طلب من السلطة الفلسطينية، التي تدفع ثمن التيار الكهربائي المباع للقطاع. وطبقا لبيانات الأمم المتحدة فإن 80% من سكان قطاع غزة يعتمدون، بسبب الفقر والبطالة، على المساعدات الدولية من أجل العيش، ولا يزال 40% منهم يقبعون تحت خط الفقر. وتفرض إسرائيل حصاراً على سكان القطاع منذ نجاح حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية التي جرت في يناير/كانون ثان 2006، وشدّدته في منتصف يونيو/ حزيران 2007. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :