أظهرت استطلاعاتُ رأي حديثة أن غالبية البريطانيين يرغبون في إجراء استفتاء شعبي جديد حول مسألة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.. وذلك بعد ما أثير من شكوك ومخاوف تتعلق بالاقتصاد وتدهور المستوى المعيشي للبريطانيين في حال خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي. هذه الاستطلاعات تزامنت مع بدء الجولة الأولى من مفاوضات الانسحاب في بروكسيل والتي أدرجت فيها ملفات عديدة حساسة ومعقدة أبرزها: مستقبلُ الوضع القانوني للمواطنين الأوربيين المقيمين في بريطانيا، والمبالغ المالية التي يطالب الاتحاد الأوروبي بريطانيا بدفعها، قبل الخروج النهائي من منظومة الاتحاد.هل هذه الاستطلاعات صادقة أم أنها مبالغ فيها ؟ وهل يمكن فعلا وقف عجلة مفاوضات الانسحاب وتنظيم استفتاء شعبي جديد؟ وما هي الجهة المخولة دستوريا للقيام بذلك؟ للإجابة على هذه الاسئلة وغيرها نستضيف الدكتور وفيق مصطفى العضو في حزب المحافظين الذي تقوده تيريزا ماي والذي خاض في السابق تجربة الترشح نيابة عن حزب المحافظين في دائرة ليفربول الانتخابية شمال انجلترا.