الحربي لـ الجريدة•: تمديد «عافية» 6 أشهر حتى أبريل 2018

  • 7/20/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الحربي عن تمديد عقد «عافية» لمدة 6 أشهر تنتهي في 15 أبريل 2018، مشيراً إلى أن شهر أكتوبر المقبل سيشهد افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى جابر. كشف وزير الصحة د. جمال الحربي عن تمديد عقد مشروع التأمين الصحي على المتقاعدين «عافية» 6 أشهر، تنتهي في 15 أبريل 2018، لحين طرح المناقصة الجديدة، وعقب الحصول على موافقات الجهات الرقابية المختلفة. وأكد الحربي، في تصريح لـ«الجريدة»، انتهاء عقد مشروع «عافية» 16 أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أنه تم توقيع العقد مع شركة الخليج للتأمين في 31 يوليو 2016، لكن العقد دخل حيز التنفيذ الفعلي 16 أكتوبر 2016، عقب التجهيزات المختلفة والانتهاء من بطاقات المتقاعدين. وأوضح أن وزارة الصحة تواصلت مع شركة التأمين، وتم الاتفاق على تمديد العقد 6 أشهر، مؤكدا وجود ميزانية للمشروع والمناقصة الجديدة، لافتا إلى أن هناك تنسيقا مع لجنة المناقصات المركزية بخصوص طرح المناقصة الجديدة. تدقيق عالمي لفحص فواتير العلاج في الخارج قال الحربي إنه طلب عرض أسعار لمكاتب تدقيق عالمية لفحص فواتير العلاج في الخارج بالمكاتب الصحية، لافتا إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار الحفاظ على المال العام. وأضاف أنه استحدث مكتبا للتدقيق المحاسبي تابعا لمكتب الوزير مباشرة، بهدف تطبيق اللوائح والشروط المطلوبة من ديوان المحاسبة، موضحا أنه زود الديوان بصورة من الحساب الختامي للوزارة. وأوضح أنه أنهى التعاقد مع شركة تأمين أميركية مسؤولة عن علاج الحالات المرضية التي تعالج في الولايات المتحدة الأميركية. ولفت إلى أنه تمت إحالة عدد من المسؤولين عن التجاوزات التي جرت في مكتب فرانكفورت إلى النيابة، موضحا أن «المكتب الصحي في ألمانيا زودنا بالمستندات المطلوبة». وأكد الحربي أنه طالب كل مديري المناطق الصحية بزيارة المرضى في المستشفيات سواء في الولايات المتحدة الأميركية أو في أوروبا. وذكر أن هناك توجها لإضافة ربات البيوت وذوي الاحتياجات الخاصة وأهالي الشهداء للاستفادة من خدمات «عافية»، في العقد الجديد، لافتا إلى أنه تم إرسال كتاب الى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لإحصاء ربات البيوت، حيث تتم دراسة إضافة تلك الشريحة إلى المشروع بشكل تدريجي. وأعلن توزيع أكثر من 105 آلاف من بطاقات التأمين الصحي للمتقاعدين، مؤكدا أنه تمت إضافة بعض الخدمات الصحية الأخرى للوثيقة، مثل دعامات القلب وعمليات الأورام الحميدة والسرطانية وتركيب المفاصل وزراعة الاسنان الثابتة، فضلا عن إضافة بعض المستلزمات والأجهزة، مثل الكرسي المتحرك والعكاز والنظارات والسماعات الطبية. جدير بالذكر أن قيمة عقد «عافية» تبلغ 82 مليون دينار، ويبلغ عدد المتقاعدين الكويتيين نحو 117 ألفا. حوار مفتوح في مجال آخر، كشف وزير الصحة أنه سيتم افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى جابر خلال أكتوبر المقبل، وذلك عقب تركيب الأجهزة الطبية الخاصة بتشغيل هذه المرحلة التي تشمل العيادات الخارجية، مؤكدا جاهزية الوزارة لهذا الافتتاح. وقال د. الحربي، في حوار مفتوح عقده صباح أمس مع الإعلاميين في إدارة نظم المعلومات بمنطقة الصباح الطبية التخصصية، إن تشغيل وإدارة المرحلة الأولى من المستشفى ستكون بإدارة كويتية خالصة، ومن ثم يتم تطعيمها بخبرات عالمية. وأعلن أنه يدرس عدة عروض لإدارة المستشفى خلال المراحل اللاحقة من النمسا وبريطانيا وألمانيا، موضحا أنه يجب تطبيق التأمين الصحي على الكويتيين في حال تسليم المستشفى لمستثمر أجنبي. وأشار إلى أنه اجتمع قبل أيام مع رؤساء مجالس الأقسام وطلب منهم تحديد منسق لكل قسم لتشغيل أقسام المستشفى المختلفة، لافتا إلى «وجود 2600 ممرض وممرضة تم تجيهزهم للعمل فور الافتتاح، كما طلبنا من إدارة الخدمات الصيدلانية في الوزارة توفير صيادلة، إضافة إلى تدريب 50 إداريا للعمل بالمستشفى». التمديد لشركة الخدمات وعن التمديد لشركة الخدمات العامة التي تشغل مشروع الضمان الصحي للوافدين، أكد وزير الصحة أنه تم التمديد لها 6 أشهر فقط، حرصا على استمرار تقديم الخدمة، وتمهيدا لطرح مزايدة جديدة، موضحا أن طلب عدم التجديد خلال يناير الماضي كان بهدف تفادي ملاحظات ديوان المحاسبة على أداء الشركة. من جهة أخرى، رحب الحربي بتنفيذ جميع الأحكام القضائية، وآخرها الحكم الذي صدر أمس الأول عن محكمة التمييز والقاضي بعودة د. عبداللطيف السهلي وإلغاء قرار إحالته إلى التقاعد، مشيرا إلى أن إحالة 72 شخصا، الذين تمت إحالتهم إلى التقاعد سابقا، تمت وفق إجراءات صحيحة وبموافقة الجهات الحكومية، ومنها ديوان الخدمة المدنية. وأكد أنه يدرس إجراء تدوير محدود خلال الأيام المقبلة، على أن يشمل مديري مناطق صحية وإدارات ومستشفيات ورؤساء المراكز الصحية وأمناء المراكز، لافتا الى أنه طلب من الشؤون الإدارية كشفا بأسماء رؤساء وأمناء المراكز لهذا الشأن. وشدد على أهمية الربط الالكتروني بين إدارة العلاج بالخارج والمكاتب الصحية في الخارج، إضافة إلى الربط الإلكتروني بين المستودعات الطبية وإدارة نظم المعلومات لتجنب الهدر في الأدوية. وأوضح أنه طلب من إدارة الطوارئ الطبية أن تكون سيارات الاسعاف قريبة من الشوارع مثل سيارات النجدة لسرعة الوصول الى المصابين وأماكن الحوادث، لافتا إلى أنه تم نقل 1000 حالة بالإسعاف الجوي والطيران العمودي خلال عام 2016. وكشف عن إدخال 79 سيارة إسعاف جديدة خلال العام الجاري إلى إسطول الطوارئ الطبية، مشددا على حرص الإدارة على سرعة الوصول إلى الحالات المصابة بموقع الحادث في أسرع وقت ممكن. الرعاية الأولية وعن الرعاية الأولية، أوضح الحربي أن الكويت بها 99 مركزا صحيا، منها 66 تعمل حتى منتصف الليل، مشددا على أهمية التطوير الفني للأطباء والهيئة التمريضية والفنية والإدارية، لضمان تقديم خدمة متميزة. وأكد حرص الوزارة على توفير أجهزة طبية لإنعاش القلب مع تدريب الأطباء عليها للمحافظة على أرواح المرضى. وأوضح أنه تم إدخال دورات جديدة لتطوير الجوانب الفنية لأطباء الرعاية الاولية وتوفير اقسام جديدة للطب النفسي والعلاج الطبيعي، مشيرا الى ان منطقة الروضة ستشهد افتتاح أول قسم للعلاج الطبيعي سيكون مخصصا لكبار السن. 530 درجة وظيفية جديدة لأطباء وصيادلة أكد د. الحربي أن الحكومة وديوان الخدمة المدنية وافقا على إعطاء الوزارة 530 درجة وظيفية لتعيين أطباء وصيادلة جدد بواقع 500 درجة للأطباء و30 درجة للصيادلة، مبينا أن الوزارة بحاجة إلى أعداد أكثر من ذلك بكثير، إضافة إلى حاجتها إلى ممرضين. وأشار إلى أن 80 مريضا يراجعون العيادات الخارجية في مركز حسين مكي جمعة يوميا، في حين شدد على أنه منذ توليه حقيبة الوزارة نحو 8 أشهر حرص على وضع خطة استراتيجية ممتدة خمس سنوات لتطوير الخدمات الصحية بشكل عام، مشيرا إلى أنه تم توفير دورات خاصة للإدارة الصحية. وأكد أنه سعى إلى وضع جهة تراقب خدمات الوزارة كهيئة مستقلة للصحة يكون دورها رقابيا على الوزارة، لافتا إلى أنه قام بتنظيم العمل من خلال تطوير خدمة العلاج بالخارج، وتنظيم الحالات المرسلة للخارج، وإعطاء دور أكبر وصلاحيات أوسع لمديري المكاتب الصحية بالخارح. وأعلن الانتهاء من 6 مراكز للتكامل الحسي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددا على حرصه على توفير رعاية طبية لحالات هذه الفئة وتوفير ما يحتاجون اليه من تخصصات في السمع والنطق والعلاج الطبيعي وغيرهما. وأكد أنه حريص على توسعة اقسام الحوادث في المستشفات وتطوير أطباء الحوادث، إلى جانب توفير الادوية في مراكز الرعاية الاولية، مشيرا إلى وجود 200 صنف أدوية توزع في المستوصفات. وقال الحربي إنه زار مدينة صباح الأحمد والتقى الأهالي لمعرفة طلباتهم، مشيرا إلى أن الوزارة وفرت مراكز صحية تعمل على مدار اليوم.

مشاركة :