عقدت قيادة التوعية والإعلام في الأمن العام المؤتمر الصحافي الثالث لشرح عدد من الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية المساندة خلال شهر رمضان. وقال مدير شرطة العاصمة المقدسة والمشرف على محطات النقل العام الترددي اللواء عساف بن سالم القرشي، إن مهام شرطة العاصمة المقدسة تتمثل في دعم مراكزها الأمنية وتعزيزها والبالغة 10 مراكز حيث تم دعمها بالأفراد والآليات خاصة المتواجدة في المنطقة المركزية لاستقبال الحالات الجنائية وبلاغات المواطنين وتحويلها إلى جهات الاختصاص، إضافة إلى إدارة وتنظيم محطات النقل العام المنتشرة في المنطقة المركزية في باب علي وأجياد والشبيكة وشعب عامر وجرول حيث تم توزيع الضباط والأفراد فيها وتهيئتها لاستقبال المعتمرين والمصلين والمحافظة على انسيابية الحركة فيها وتقديم الخدمات الإنسانية للمصلين خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في الصعود والنزول من الحافلات والحرص على عدم اختلاط حركة المشاة مع حركة المركبات مشيراً إلى وجود انتشار لفرق البحث الجنائي في المنطقة المركزية لرصد القضايا الأمنية والجنائية والقضاء على المظاهر السلبية فيها. فيما أشار قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف العميد محمد بن وصل الأحمدي، إلى وجود 1200 فرد تم توزيعهم في المسجد النبوي لخدمة المصلين في المواقع المخصصة بالتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لتقديم الخدمات الأمنية والإنسانية إضافة إلى وجود أكثر من 1300 كاميرا في غرفة المراقبة والتحكم التي تغطي المسجد وساحاته ومرافقه. وأوضح مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان بن معيوض الجميعي، أن الخطة المرورية في المنطقة المركزية تتمحور على محورين رئيسين هما تفريغ ومنع الوقوف في المنطقة المركزية والأنفاق والاعتماد على وسائل النقل العام قدر الإمكان، إضافة إلى وجود تنسيق كامل مع «الأمانة» لتخصيص مواقف خاصة لسيارات الأجرة في المنطقة المركزية وتخصيص مواقف خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة في الشبيكة والغزة وباب الملك تسهيلاً لعملية وصولهم للمنطقة المركزية وصولا إلى الحرم، مشيراً إلى أن مكة المكرمة تشهد مشاريع جبارة مما يستدعي بذل الجهد، إضافة إلى تحرير الحركة عبر استخدام المعتمرين للمواقف الخارجية والداخلية واستخدام النقل العام عبر طرق إشعاعية هي طريق الملك عبدالعزيز وطريق «أجياد بخش» وطريق «الشبيكة» وجبل كعبة وجرول وطريق إبراهيم الخليل والطريق الأخير طريق الغزة للمسجد الحرام بالإضافة إلى عمل نقاط الفرز والتحكم لعزل مركبات الخدمات عن المشاة خاصة في أوقات الصلوات حفاظا على سلامة المارة والمواقف الخارجية التي تم تخصيصها وهي مواقف طريق الكر الهدا وطريق السيل والنوارية والليث وجدة مكة السريع وتوفير حافلات النقل العام لهم أما المواقف الداخلية التي تم تخصيصها هي مواقف «كدي» و«جرول» و«الرصيفة» و«أم القرى» و«الجمرات» حيث تستوعب أكثر من 45 ألف مركبة مع التركيز على الطرق الترددية لضمان السرعة والسلاسة في نقل المصلين والمعتمرين. من جانبه، قال مدير إدارة دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة العقيد محمد بن سعد السهيمي، إن الخطة تم إعدادها منذ وقت مبكر وتتمحور حول عدة محاور أولها مهام الدوريات الأمنية الأساسي سواء الدوريات الراكبة والدوريات الراجلة والدوريات السرية ومراكز الضبط الأمني ودوريات الخطوط وتشمل شمال ووسط وغرب مكة والثانية جنوب وشرق مكة تم دعمها بالأفراد والآليات لتعمل على مدار الساعة والمحور الثاني يختص بتكثيف التواجد في كافة المناطق خاصة المنطقة المركزية لمباشرة الحالات وجمع المعلومات واتخاذ الإجراءات الاحترازية في حال استدعى الأمر لذلك بالإضافة إلى استحداث ثلاثة محاور جديدة هي الدوريات المتمركزة وتطوير ثلاثة مراكز لتقديم الخدمات للمعتمرين والمصلين والتائهين لمواقع سكناهم دون تحويلهم لمراكز إرشاد التائهين والتواجد الأمني في الميادين والشوارع الرئيسية منها والمحور الأخير استحداث فرق للمراقبة والحفاظ على 12 موقفا ومراقبة المركبات المتواجدة فيها وحمايتها من أي محاولات عبث أو سرقة أو الاعتداء عليها. إلى ذلك، أكد اللواء القرشي في رده حول وجود العناصر النسائية ضمن الخطة المركزية، وجود عناصر نسائية تعمل في البحث الجنائي لتأمين المرافق النسائية ومواقعهم في الساحات وداخل المسجد الحرام وذلك من أجل تأمينها ومراقبة ورصد أي ملاحظات والإبلاغ عنها ومساهمتها في حفظ الأمن في المنطقة المركزية والمسجد الحرام. وفي رد على سؤال عن الدراجات النارية وما تشكله من خطر أوضح اللواء القرشي هناك حملات متابعة من الدوريات والمرور لضبطها حيث تم القبض على أعداد كبيرة منها وهناك تواجد على كافة المحاور المؤدية إلى المنطقة المركزية. وقال العقيد الجميعي في رده على «الرياض» عن تواجد المرور بكثافة في المنطقة المركزية على حساب أحياء وميادين وأسواق العاصمة المقدسة الأخرى إن رجال المرور يتواجدون في جميع الميادين والشوارع والأسواق وفي أحياء مكة والعاصمة المقدسة على جميع المحاور وهناك تواجد ميداني وتوازن في الأفراد في أرض الواقع. أما العقيد السهيمي فأجاب «الرياض» حول أهمية وجود الدراجات النارية خاصة في مواقع الازدحام قائلاً: «الدراجات النارية الأمنية موجودة في المنطقة المركزية حيث يوجد 12 دراجة نارية متواجدة لمباشرة الحالات في مناطق الزحام والكثافة ولسرعة الانتقال ومباشرة الحالات دون تأخير».
مشاركة :