"حظر" الدعاية والإعلان عن "مشروبات الطاقة"

  • 6/30/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ابتداء من اليوم حظر الدعاية والإعلان عن مشروبات الطاقة 06-30-2014 05:35 AM متابعات محمد العشرى(ضوء): ابتداء من اليوم تنتهي إجراءات الدعاية والإعلان لمشروبات الطاقة التي تضمنها قرار مجلس الوزراء الخاص بالحد من الآثار الضارة لتلك المشروبات، وبدء تطبيق العقوبات على الشركات الصانعة والمستوردة لمشروبات الطاقة غير الملتزمة بهذا القرار. وفي هذا الشأن خاطب مجلس الغرف السعودية، كافة الغرف التجارية، بناء على خطاب هيئة الغذاء والدواء، متضمن الإجراءات الخاصة للحد من آثار مشروبات الطاقة عبر حظر الإعلان عن أي مشروب طاقة، أو القيام بالحملات الدعائية أو الترويجية له بأي وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية أو أي وسيلة أخرى، ومن ذلك إزالة اللوحات الدعائية من المحال والسيارات والطرق، وجميع ما يشير إلى الدعاية والترويج للمشروب، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة. وكذلك حظر القيام برعاية أي مناسبة رياضية أو اجتماعية أو ثقافية أو القيام بأي عمل يؤدي إلى الترويج له، وحظر توزيع مشروبات الطاقة مجانا على المستهلكين بجميع الشرائح العمرية، وحظر بيع مشروبات الطاقة في المطاعم والمقاصف وفي المنشآت الحكومية والمنشآت التعليمية والصحية والصالات والأندية الرياضية الحكومية والخاصة.وفي هذا السياق، فصل الخطاب موعد تعديل التحذير على عبوات مشروبات الطاقة والتي ستتم خلال مدة 60 يوما المقبلة؛ وذلك بإلزام الشركات الصانعة والمستوردة بكتابة نص التحذيرات الآتية باللغة العربية والإنجليزية على العبوة بطريقة واضحة وبارزة وبلون مختلف ومسبوقة بكلمة (تحذير) بخط يعادل ضعف خط مكونات المستحضر، يمكن الشخص من قراءتها بسهولة: (ليس لهذا المنتج أي فائدة صحية، وتناول أكثر من عبوتين في اليوم قد يؤدي إلى أضرار بصحتك، ونحذر أن يتناول هذا المنتج الحوامل والمرضعات، ومن هم أقل من ست عشرة سنة، ومن يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر، ومن لديهم حساسية لمادة الكفايين، والرياضيون أثناء ممارسة الرياضة).بحسب عكاظ. مخاطر ومع توالي تسجيل حالات وفاة ربطت بتناول مشروبات الطاقة، أصبح واضحا أن هناك العديد من المخاطر التي ترتبط بها مقابل عدم وجود دلائل علمية كافية لدعم أن هذه المشروبات تعطي شاربها الطاقة حقاً، بينما لا يزال كثير من الشباب مولعين بها وكأنها ترياق القوة الذي سيجعلهم يحملون الجبال بأيديهم! ولا توجد معطيات علمية كافية لدعم مزاعم مشروبات الطاقة عن تحسينها للأداء الرياضي أو الجسمي أو العقلي، أو جعل الشخص قادرا على القيادة إذا كان متعبا. كما أنها لا تناسب إطلاقا الكثير من الأشخاص مثل الحوامل والأطفال والمرضى، كما قد تكون خطيرة حتى على الأصحاء. وفي السنوات الماضية ورغم توالي التحذيرات من مخاطر هذه المشروبات فإن الإقبال عليها في تزايد، ويعزو البعض ذلك إلى قيام شركات هذه المشروبات بتسويق منتجاتها في حملات دعائية تدمج رياضات مثل التسلق وسباق الدراجات، مما يجعلها ترتبط في أذهان المشاهدين بالسرعة والقوة التي ستمنحها للشخص عندما يشربها كما منحت البطل الفلاني ذلك. ومصطلح مشروب الطاقة يصف عادة المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين بالإضافة لمواد أخرى مثل التورين والغوارانا وفيتامينات ب، والتي تدعي أنها تزود مستهلكيها بالطاقة والحيوية. وهذا المصطلح ليس علميا أو طبيا، بل هو مصطلح تجاري تسويقي وضعته صناعة شركات المشروبا ت. 0 | 0 | 6

مشاركة :