مدينة 2030 تمهد الطريق أمام الشباب ليكونوا شركاء في التخطيط والتنفيذ

  • 7/20/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لشباب وفتيات البحرين يشكل دافعا لهم؛ من أجل أن يكونوا شركاء في التخطيط والتنفيذ لبناء كافة مؤسسات المملكة والعمل على تحقيق الريادة والتحلي بالإصرار وخوض تجارب التحدي، متسلحين بالتدريب العالي والخبرة المتميزة، مشيرا سموه إلى أن مملكة البحرين وضعت الشباب بشكل خاص والعنصر البشري بصورة عامة ضمن أولوياتها؛ سعيا منها لتكوين قيادات شبابية متميزة تشكل نواة الصف الثاني التي تستطيع تسيير دفة الأمور كافة باعتبار الشباب القاعدة المتينة المرتكز عليها والعجلة الدافعة لمسيرة التنمية في المملكة. وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مدينة شباب 2030 تعتبر من البرامج البارعة التي تعمل بشكل واضح على تكوين وبناء شخصية الشاب البحريني، وفقا للمعايير العالمية عبر اشراكه في برامج احترافية قادرة على استنهاض مهاراته وقدراته، وتحويل أفكاره إلى واقع ملموس، مؤكدا سموه أن مدينة الشباب تمثل استكمالا للبرامج والفعاليات التي وجه بإقامتها المجلس الأعلى للشباب الرياضة، والرامية إلى رعاية الشباب وتدريبه بصورة علمية لبناء الشخصية المتكاملة، والمؤهلة لقيادة المستقبل.وأضاف سموه أن مدينة شباب 2030 تجمع بين متطلبات الشباب من مختلف الفئات، واحتياجات سوق العمل عن طريق توفير برامج وفرص تدريبية متميزة تعمل على تعزيز مهارات الشباب من خلال الاستفادة من البرامج المطروحة هذا العام، والتي يشرف عليها نخبة من المتخصصين القادرين على منح الشباب خبرات كبيرة، وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي يبذلها هشام بن محمد الجودر وزير شئون الشباب والرياضة وجميع الكوادر العاملة في الوزارة من أجل إنجاح مدينة الشباب التي باتت نموذجا فريدا من نوعه في المنطقة، وتحمل بين طياتها أهدافا وطنية نبيلة تجاه الشباب، منوها بدعم «تمكين» للمدينة والذي يعكس استراتيجيتها الرامية للارتقاء بالشباب البحريني.ومن ناحيته، قال الدكتور إبراهيم محمد جناحي الرئيس التنفيذي لتمكين «نحن في «تمكين» نضع ضمن أولوياتنا إعداد الشباب وتأهيلهم للدخول في سوق العمل، بالإضافة إلى غرس روح ريادة الأعمال في نفوسهم وتزويدهم بالتدريب والمهارات التي يحتاجونها في مسيرتهم الريادية، وأن استمرار تمكين في دعم مدينة الشباب 2030 يأتي بعد دراسات الأثر التي نحرص على إقامتها بعد كل نسخة طوال السنوات السابقة».

مشاركة :