استقبل جيورجي مارغفيلاشفيلي رئيس جمهورية جورجيا أول أمس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.ونقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد في بداية اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، إلى جيورجي مارغفيلاشفيلي وتمنيات سموه لشعب جورجيا دوام التقدم والازدهار.وحمّل الرئيس الجورجي سموه تحياته وتمنياته لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بدوام الصحة والعافية، ولدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار.وبحث اللقاء العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها.كما جرى تبادل وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات الأوضاع في المنطقة.ورحب مارغفيلاشفيلي بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد إلى بلاده، مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تربط بين دولة الإمارات وجورجيا.من جانبه أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد الحرص على تعزيز علاقات التعاون المشترك بين الإمارات وجورجيا، والعمل معاً على مجالات تعود بالنفع على شعبي البلدين.كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد، جيورجي كفيركاشفيليفي رئيس وزراء جورجيا، وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون المشترك بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها في شتى المجالات.وأكد سموه حرص الإمارات على تعزيز علاقات التعاون المشترك مع جورجيا، والمضي قدماً نحو تطويرها في شتى المجالات.من جانبه رحب كفيركاشفيليفي بزيارة سموه، مؤكداً سعي بلاده إلى تعزيز علاقاتها الثنائية مع دولة الإمارات.كما التقى سموه، ميخائيل جانيليدزي وزير خارجية جورجيا، وجرى بحث سبل تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجورجيا، بجانب استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وأكد سموه أن الإمارات وجورجيا ترتبطان بعلاقات متميزة، وهناك حرص مستمر على تعزيز هذه العلاقات في المجالات كافة.ورحب جانيليدزي بزيارة سموه، مؤكداً رغبة حكومة بلاده في تعزيز التعاون الثنائي المشترك بين البلدين.وقع سمو الشيخ عبدالله بن زايد وجانيليدزي مذكرة تفاهم لإعفاء الجوازات الدبلوماسية والجوازات الخاصة من تأشيرات الدخول المسبقة إلى الدولة واتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار.وعقب اللقاء، عقد سمو الشيخ عبدالله بن زايد مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع جانيليدزي.وقال سموه «إن المباحثات التي أجريت تطرقت إلى العديد من مجالات التعاون الثنائي بين بلدينا الصديقين، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».وأكد أن «دولة الإمارات تعتبر علاقتها مع جورجيا علاقات قوية، فمنذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1992 شهدت علاقاتنا الثنائية تطوراً وازدهاراً في شتى المجالات». وأضاف سموه «أن دولة الإمارات على ثقة تامة بأن علاقات البلدين في القطاعات والمجالات كافة سوف تتطور وتنمو بصورة أكبر، من خلال التوقيع على عدد من الاتفاقيات كاتفاقية الإعفاء المتبادل لحملة الجوازات الدبلوماسية والجوازات الخاصة من تأشيرات الدخول المسبقة إلى الدولة، واتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار الأمر الذي سيعزز التعاون بين البلدين». وأشار إلى أن «كلا البلدين بذلا جهوداً لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، وهو ما انعكس إيجاباً على مستوى التبادل التجاري بين البلدين، حيث وصل حجم التبادل التجاري غير النفطي شامل المناطق الحرة بين البلدين العام الماضي إلى 132 مليون دولار أمريكي».وأكد سموه «أنه خلال السنوات الأخيرة شهدنا نمواً كبيراً في العلاقات بين شعبي البلدين، وفي العام الماضي زار قرابة 11 ألف مواطن جورجي دولة الإمارات، ونحن فخورون لاستضافة أكثر من 500 مواطن جورجي في الدولة.. كما بلغ عدد سياح الإمارات إلى جورجيا أكثر من 15 ألف سائح إماراتي العام الماضي»».ودعا سمو الشيخ عبدالله بن زايد الحكومة الجورجية للمشاركة في «إكسبو دبي 2020»، مضيفاً «نؤمن أن مشاركة جورجيا ستثري المعرض وتشكل فرصة ممتازة لعرض تجاربها للعالم».وقال سموه إن دولة الإمارات على ثقة تامة بأن علاقات البلدين في القطاعات والمجالات كافة ستتطور وتنمو بصورة أكبر، من خلال التوقيع على الاتفاقيات في المستقبل القريب. وأضاف سمو الشيخ عبدالله بن زايد «إننا أكدنا خلال اللقاء الثنائي أهمية تعزيز التشاور بين البلدين، وتنسيق الجهود من أجل المساهمة في التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة في الشرق الأوسط وإعادة الاستقرار إليه».حضر اللقاءات الدكتور جاسم محمد القاسمي سفير الدولة غير المقيم لدى جمهورية جورجيا. (وام)