مع أن خادم الحرمين الشريفين مُقِلٌ في خطاباته لمواطنيه فلا يوجهها إلّا بمناسبة سنوية عامة لتوافق أهميتها، لكن خطابه أمس بمناسبة دخول رمضان ذو أهمية قصوى، فينبغي ألّا يمر دون مراجعة من كل مواطن. حوى فيه كثيراً من المعاني الشرعيةِ للمناسبة، والوطنيةِ للظروف المحيطة، والاستنهاضيةِ للهِمَمِ، والمرجعية للمسؤوليات الوطنية والمجتمعية والفردية. لا يتسع الحيّز لتحليله. لكنه واضح لكل مراجع سهلُ الفهم لكل قارئ. نحن في مرحلة حاسمة ومفترقِ طرقٍ يستوجب تلاحم القيادة والمواطنين أكثر من أي وقت مضى..فنجاتُهما من الأسواء (مجتمعين) لا (فرادى). تلك هي الحقيقة الغائبة عن البعض..فلْيستدركْها من فرط فيها أنانيّةً أو جهلاً. Twitter:@mmshibani
مشاركة :