عشائر عربية في كركوك تهدد ب«انتفاضة» لتحرير الحويجة

  • 7/20/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالاتقتل جنديان وشرطي وأصيب ثمانية آخرون في اشتباكات مع تنظيم «داعش» بقرية «الإمام غربي» شمال الشرقاط في محافظة صلاح الدين، فيما عاد حرس «داعش» النسوي إلى الظهور مجدداً في شوارع تلعفر غرب الموصل، بينما هددت عشائر عربية في كركوك ب«انتفاضة عشائرية» لتحرير قضاء الحويجة من قبضة التنظيم الإرهابي.قال مصدر أمني إن«جنديين عراقيين وشرطياً قتلوا وأصيب ثمانية آخرون بجروح في اشتباكات تجري منذ صباح اليوم (أمس) في قرية (الإمام غربي) شمالي قضاء الشرقاط 110كم شمال تكريت». وتحاول القوات العراقية منذ أكثر من أسبوعين استعادة القرية التي تبعد مسافة 80 كيلومترا جنوب الموصل وسيطر عليها تنظيم «داعش»، لكنها أخفقت حتى الآن بالرغم من الهجمات المتعددة التي شنتها لاستعادة القرية بإسناد من مروحيات عراقية. وذكر مصدر أمني آخر، أن «مسلحين مجهولين متسللين اعترضوا، في ساعة متقدمة من الليل، دورية للشرطة الاتحادية عند مدخل مدينة بلد، ما اسفر عن إصابة أربعة من أفراد الدورية بجروح مختلفة».وذكر مصدر محلي في محافظة نينوى، أن «بعض أزقة وأحياء تلعفر شهدت عودة محدودة لحرس «داعش» النسوي»، موضحاً «أنهن مقاتلات منقبات يتواجدن قرب نقاط سيطرة وتفتيش للتنظيم مهمتهن وفق المؤشرات الأولية تفتيش النساء اللائي يدخلن إلى تلك الأزقة والأحياء». وأضاف أن «النساء ووفق المعلومات لسن محليات بل عربيات والبعض الآخر أجنبيات»، لافتاً إلى أن «انتشار الحارسات يأتي في إطار مخاوف التنظيم على مناطق وجود عائلات قادته ومسلحيه العرب والأجانب والتي تعرض بعضها إلى هجمات اغلبها كانت من مناوئي التنظيم من قيادات محلية في «داعش» بسبب حمى التنافس على المناصب». إلى ذلك قال الشيخ عمر سفيان النعيمي خلال مؤتمر صحفي في كركوك، إن «العشائر العربية تدعو التحالف الدولي والحكومة العراقية وإقليم كردستان وإدارة كركوك إلى إطلاق عمليات تحرير قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك الذي يقبع منذ ثلاث سنوات تحت سيطرة تنظيم إرهابي قتل العشرات واعتقل آخرين». وأضاف النعيمي أن «العشائر العربية تدعو إلى إطلاق عمليات تحرير القضاء وإنهاء معاناة آلاف المدنيين»، لافتاً إلى أن «تحرير الحويجة يعني إعادة النازحين إلى مدنهم ومساكنهم وطي رحلة النزوح». وهدد النعيمي ب«انتفاضة عشائرية لتحرير الحويجة في حال عدم الإسراع بتحريرها»، مؤكداً «أننا لا نفرق بين أرض تلعفر والحويجة وغيرهما وما يهمنا هو إنهاء ملف تحرير القضاء».

مشاركة :