قائد حشد يتهم نائبا بمحاولة الهيمنة على ناحية الشورة قال قائد حشد ناحية الشورة إن نائبا في البرلمان العراقي، يحرض لنقل مقر مبنى ناحية الشورة إلى خارج مركز الناحية من أجل الهيمنة عليها على اعتبارها أكبر مركز انتخابي جنوب الموصل. وكان العميد أحمد الملا منصور يرد على اتهامات له بتهديد مسؤولي الحكومة المحلية في الشورة بتصفيتهم في حال نقل مقر الحكومة إلى خارج مركز الناحية. وقال الملا منصور إن “نائبا في البرلمان العراقي عن نينوى يسعى ويحرض المجلس البلدي في الشورة على نقل مقر الناحية إلى خارج مركز المدينة قرب كبريت المشراق وذلك ضمن أجندة استغلالها انتخابيا وسياسيا”. وأوضح أن هذا النائب “يحرض المجلس البلدي عن طريق علاقاته ونفوذ شقيقه في الحكومة المحلية بنينوى لنقل هذا المقر إلى قرب مكان سكناهم من أجل السيطرة على أكبر مركز انتخابي في جنوب الموصل حيث تمثل الشورة 68 مركزا انتخابيا”. وأشار إلى أن “النائب يحاول وبالتعاون مع المجلس البلدي ومدير الناحية لنقل المقر خارج مركز المدينة التي لم يتمكنوا من بسط نفوذهم عليها حتى الآن ويحاولون استغلال سكانها باستدراجهم إلى خارج المدينة وقرب القيارة”. ولفت الملا منصور إلى أن “ناحية الشورة مستقرة أمنيا أفضل من السابق وبشهادة القادة الامنيين”. ولم ينف الملا منصور الاتهامات الموجهة إليه بتهديد أعضاء المجلس المحلي للناحية. وكان مدير ناحية الشورة خالد الجار قد قال في وقت سابق إن “قائد حشد الشورة العشائري هدد الحكومة المحلية في الناحية بالتصفية مالم نلتحق بأعمالنا داخل مركز ناحية الشورة”. وأضاف ان “التهديد يأتي على خلفية اتخاذ مجلس الناحية قرارا يقضي بنقل مؤقت لمقر إدارة الناحية إلى خارج مركز الناحية لعدم استقرار الأوضاع الأمنية داخل الشورة والتي كانت سابقا تعرف بقندهار الموصل”. وأشار الجار إلى أن “جميع بنيتها التحتية والدوائر مدمرة بالكامل ولا يوجد لدينا مقر هناك”.