اتفاقات بين بغداد والرياض لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب

  • 7/20/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أنهى وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي جميع لقاءاته في المملكة السعودية يوم الثلاثاء، إلا أن عودته إلى بغداد أُجّلت، بعد إبلاغه بطلب ولي العهد محمد بن سلمان مقابلته. وقال مصدر مطلع إن «الأعرجي أجّل عودته من السعودية بغرض مقابلة ولي العهد محمد بن سلمان»، دون توضيح ما سيدور في اللقاء. وتمثل زيارة وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي والوفد المرافق إلى السعودية، بدعوة من نظيره عبد العزيز بن سعود بن نايف، خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون بين بغداد والرياض، حيث اتفق الجانبان على مكافحة الإرهاب والمخدرات، وتأمين الحدود مع تسهيل تأشيرات دخول العراقيين إلى المملكة. وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز قد أكد، خلال اجتماعه في مكة، الشهر الماضي، مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن جميع القلوب والأبواب مشرعة للتعاون المشترك بين بلديهما، مشيراً إلى أن المملكة تقف مع استعادة العراق دوره الكبير في المنطقة وتعزيز العلاقات معه على جميع المستويات، فيما أعلن العبادي أن المملكة العربية السعودية والعراق حققا «نقلة نوعية» في العلاقات بينهما. وقال مستشار وزير الداخلية، وهاب الطائي، في بيان: «تم تشكيل لجان متخصصة من قبل قيادات وزارة الداخلية في البلدين، شملت تبادل المعلومات الاستخبارية ومكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود ومكافحة المخدرات، وتطوير قدرات الدفاع المدني، وتسهيل تأشيرات دخول العراقيين». ويقول المحلل السياسي الدكتور خالد عبد الإله إن «هذه الزيارة لم تأتِ من فراغ، وإنما في إطار بحث جميع العلاقات بين العراق والسعودية، لا سيما ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وقد سبقتها زيارة رئيس الوزراء العراقي، التي تم فيها بحث عملية تحرير الموصل واستعداد المملكة للمساعدة على إعادة الإعمار للمناطق المحررة».

مشاركة :