لا يزال الكثير من أهالي محافظة حوطة بني تميم والمراكز والقرى والهجر التابعة لها متمسكين بإحياء مظاهر العيد التي كان الآباء والأجداد يقومون بها منذ سنوات طويلة، حيث يجتمع الأهالي في مكانٍ واحد بعد صلاة العيد إما في المساجد وشوارع الحي أو أحد المنازل الكبيرة، فيلتقي السكان كباراً وصغاراً لتبادل التهاني والتبريكات، ومن ثم يتناول الجميع الوجبة المعدة لهذه المناسبة. وينتقل الأهالي من منزل إلى آخر في حيهم لتذوق الأكلات الشعبية القديمة التي تعدها ربات البيوت بكل تفنن وابداع.
مشاركة :