ندرك مدى عمل إدارة الاتحاد بقيادة الرئيس انمار الحايلي ونعرف حجم الإشكاليات التي واجهت وتواجه هذه الإدارة الطموحة التي جاءت في ظروف صعبة لا تخفى على كل الاتحاديين والمتابعين للشأن الرياضي والمتمثلة في عدم قدرة النادي في التسجيل بسبب قرار فض المنازعات الصادر بحق الفريق نتيجة اخطاء ارتكبتها ادارات سابقة والمتمثلة في قضية اللاعب الأسترالي جيمس ترويسي فضلا عن الديون الواجبة السداد والتي خلفتها إدارات سابقة واجبرت الإدارة الحالية على السداد بشكل فوري، اضافة للعمل الكبير المتمثل بتجديد عقود لاعبيها الثلاثة بمبالغ تفوق التي وقع عليها اللاعبون في الموسم الماضي واجبروا على ذلك نتيجة قرار المنع الصادر من "الفيفا". كل هذا يسجل لإدارة جاءت لتعمل بصمت وبرغبة صادقة لانتشال "العميد" من ظروفه التي لاتخفى على الجميع. وعلى الرغم من تقديرنا لموقف الإدارة وصعوبة الوضع والتوقيت المضغوط الذي تسلمت به النادي الا ان المأخذ الوحيد عدم انتظام أكثر من نصف اللاعبين في المعسكر القصير بانجلترا نتيجة ظروف مختلفة منها تأخر استصدار تأشيرات لعدد من اللاعبين وتأخرهم في الوصول الى المعسكر. الجميل الذي أتوقع ان يعوض هذا الوضع مشاركة الاتحاد في بطولة تبوك الدولية التي تمثل أعدادا جيدا للفريق في ظل مشاركة العديد من الأندية المحلية والخارجية كما أنها فرصة مناسبة للمدرب لتجهيز الفريق قبل أول مباراة له في افتتاحية الدوري امام الباطن. كلمة أخيرة إدارة الحايلي تشكر على كل ماقامت وتقوم به من اجل اعادة بريق "العميد" إلى التوهج وعلى الجماهير الاتحادية ان تراعي الوضع وتساندها، وعلى اللاعبين ان يبذلوا جهودا مضاعفة لتجاوز أزمة التسجيل، وهم قادرون على ذلك طالما انهم يملكون روح الاتحاد.