كشف نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة زهير مرحومي، أنه وفقًا لإحصائية الجمعية للنصف الأول من العام الحالي أن عدد حالات الإرشاد الأسري بلغت (17109) حالة، تم إنجاز 70% منها بصلح إيجابي، 84% من هذه الحالات واردة من النساء، فيما بلغت نسبة الرجال 16%. وأضاف مرحومي: أنَّ أكثر الآثار النفسية للمشكلات الأسرية هي الشعور بالوحدة بنسبة 36%، يليها القلق بنسبة 33% ثم الشعور باليأس بنسبة 12 %، ويمثل الطلاق الصامت الذي ينتشر في الأسر السعودية من أكبر المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع السعودي، وأكثر الآثار الشرعية ورودًا هي الإخلال بالحقوق بنسبة 52%، بينما أكثر الآثار الاجتماعية هي الخلافات بنسبة 90%، وأكثر القضايا الواردة هي الزوجية بنسبة 60%. بينما أقل القضايا ورودًا قضايا الانحراف بنسبة 3%، ومن ناحية الجنسية فإنَّ 95% من المستفيدين من خدمة الإرشاد الأسري سعوديون، ومن ناحية التعليم فتمثل نسبة الجامعيين 36% ونسبة الحاصلين على تعليم عالي 29%، ومن ناحية العمل والوظيفة فإنَّ ربات المنازل الأكثر رغبةً في طلب الاستشارات بنسبة 48 %. وحسب العمر الزواجي لطالبي الإرشاد الأسري فإنَّ 84% منهم عمرهم الزواجي من (سنة – 5) سنوات، بينما 8% منهم يتراوح عمرهم الزواجي من 6 – 10 سنوات. كما أثبتت بعض دراسات المودة ارتفاع نسبة الطلاق بين العقد والدخلة، مما يزيد من أهمية برامج تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج الذي تقوم المودة به، من خلال برامج التدريب الأسري.
مشاركة :