تقرير: بدلاء محتملون لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي

  • 6/30/2014
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

يلتئم مجلس النواب العراقي غدا الثلاثاء في جلسته الاولى منذ انتخابات نيسان/ابريل الماضي، في الوقت الذي يحث قادة العام وكبار الزعماء الشيعة الساسة المنقسمين على الوحدة من اجل تشكيل حكومة جديدة. وبحسب العرف السياسي السائد في العراق، فان رئيس الوزراء ينتمي الى المذهب الشيعي ورئيس البرلمان يكون سنيا ورئيس الجمهورية كرديا، رغم ان الدستور لا ينص على هذه المحاصصة الطائفية القومية. وعلى الرغم من ان ائتلاف رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي حصل على اعلى عدد من المقاعد في انتخابات 30 نيسان/ابريل الماضي، الا انه يواجه مطالبات بالتنحي على اثر الهجوم الذي شنه جهاديون سيطروا خلاله على مناطق شاسعة شمال ووسط العراق. وفي الاتي لمحة موجزة عن المرشحين المحتملين ليكونوا بدلاء عن المالكي. عادل عبد المهدي شغل منصب نائب رئيس الجمهورية. ينتمي الى كتلة "المواطن" التابعة الى المجلس الاعلى الاسلامي الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع ايران. وصف برجل الاقتصاد، وقد خسر مقابل المالكي لمنصب رئاسة الوزراء داخل "التحالف الشيعي "في انتخابات 2005 بفارق صوت واحد. ابراهيم الجعفري هو سلف المالكي كرئيس وزراء وبقي رئيسا للتحالف الوطني، الائتلاف الذي يضم جميع الاحزاب الشيعية التي تشمل ائتلاف المالكي والاحزاب المتنافسة. اطيح به لصالح المالكي في عام 2006 في الوقت الذي دخلت به البلاد في دوامة العنف الدامي واتهمه خصومه من السنة العرب والاكراد بالطائفية. طارق نجم كبير موظفي مكتب المالكي وبقي بعيدا عن الاضواء والاعلام، لكنه صاحب نفوذ وقوة من خلف الستار، ويشيد بادائه حزب الدعوة، وهو اقدم الاحزاب الشيعية المعارضة للرئيس السابق صدام حسين. فالح الفياض مستشار الامن الوطني وقد ارسل في مهمات صعبة في السنوات الاخيرة، من محاولة لراب الصعد في تدهور العلاقات مع انقرة الى السعي لايجاد حل سياسي للحرب الاهلية في سوريا. ينتمي الى كتلة "الاصلاح" التي يتزعمها الجعفري. باقر جبر صولاغ حاصل على شاهدة الهندسة وقضى ايام عمره في المنفى بين سوريا وايران، وهو عضو قيادي في كتلة "المواطن". خدم خلال السنوات العشر الماضية وزيرا للاسكان وبعدها وزيرا للداخلية وبعدها وزيرا للمالية، وقضى سنواته الاربع الاخيرة نائبا في البرلمان. اتهم صولاغ ابان فترة توليه ادارة وزارة الداخلية بين عامي 2005 و 2006 بتشكيل "فرق موت" في داخل الشرطة تستهدف السنة. احمد الجلبي شغل منصب نائب رئيس وزراء. الجلبي متهم بتقديم معلومات مخابراتية خاطئة شجعت الولايات المتحدة على غزو العراق في 2003. ينظر اليه اليوم على انه قريب من ايران. والجلبي حاصل على شاهدة الدكتوراه في الرياضيات وهو حاليا ينتمي الى كتلة "المواطن". حسين الشهرستاني يشغل منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وهو عالم نووي قضى سنوات في الحبس الانفرادي اثر رفضه مساعدة نظام صدام حسين في تطوير اسلحة نووية، ويواجه اليوم بعد تسلمه ملف الطاقة في البلاد انتقادات من الاكراد لاصراره على ان تكون الحكومة الاتحادية مسؤولة عن النفط والغاز في البلاد.

مشاركة :