طالبت الحكومة الألمانية روسيا ببذل مزيد من الجهود لحل الأزمة الأوكرانية سلميا. وأشار المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الاثنين إلى أن هناك شروطا أخرى يتعين تنفيذها عقب إطلاق سراح مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذين احتجزوا شرقي أوكرانيا. ومن المقرر أن تنتهي اليوم الاثنين المهلة التي أعطاها الاتحاد الأوروبي لروسيا لتهدئة الأوضاع في أوكرانيا. وفي حال عدم الاستجابة، يعتزم رؤساء دول وحكومات الاتحاد فرض عقوبات جديدة ضد روسيا. ومن المقرر إجراء اجتماع عبر الهاتف بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورؤساء فرنسا وروسيا وأوكرانيا خلال اليوم. وينتهي أيضا مساء اليوم وقف إطلاق النار الذي دعا إليه الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو. واتهم زايبرت الانفصاليين المواليين لروسيا في أوكرانيا بانتهاك الهدنة. وعن الشروط الأخرى المنتظر أن تنفذها روسيا، ذكر المتحدث أنها متمثلة في قبول إجراء "مفاوضات جوهرية" حول خطة سلام بوروشينكو وفتح ثلاثة معابر حدودية يسيطر عليها انفصاليون وإيجاد آلية لمراقبة وقف إطلاق النار والحدود من قبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. ####منظمة : لا يمكن زيادة عدد المراقبين الدوليين في شرق أوكرانيا إلا إذا تحسن الأمن صرح ممثل عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بأنه لا يمكن زيادة عدد المراقبين الدوليين في شرق أوكرانيا إلا إذا تحسن الوضع الأمني هناك. وقال ألكسندر هوج نائب رئيس بعثة مراقبي المنظمة في أوكرانيا :"إننا بحاجة إلى اختفاء السلاح ، وبحاجة إلى اختفاء النقاط الأمنية ، وبحاجة إلى حرية الحركة". وأضاف في فيينا بعد تحرير فريقين من مراقبي المنظمة كان انفصاليون قد خطفوهما في شرق أوكرانيا :"أمن وسلامة زملائنا هو ما يهمنا في المقام الأول". ويقول ممثلون للمنظمة إن الأمر في النهاية بيد الدول الأعضاء في المنظمة فهم من يقررون ما إذا كان ينبغي توسيع المهمة لتشمل أيضا مراقبة أي اتفاق سلام أو الحدود مع روسيا.