منافسات مسابقة أكبر عذج المقامة ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب منافسة قوية بين المتسابقين أسفرت عن فوز راشد عبدالله المرر بالمركز الاول بوزن 106 كج حيث بلغ عدد المشاركات في تلك المسابقة 45 مشاركة بوزن 2500 كج. فيما بلغ عدد مشاركات الدباس 93 مشاركة بوزن 950 كج، ليبلغ مجموع مشاركات اليوم الأول حوالي 3500 كغ. وأشاد الفائز بالمركز الأول بجهود اللجنة المنظمة مؤكدا انه كان يتوقع فوزه بالمركز الاول وانه سعيد بمشاركته هذا العام وسط منافسة قوية من اكثر من 45 متسابقا. • أبوظبي للرقابة الغذائية يقدم لزوار "ليوا للرطب" آخر منتجات بحوثه يقدم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ضمن مشاركته في فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2017، العديد من منتجات محطات الأبحاث التابعة له، وعلى رأسها الرطب والعسل، فضلا عن تقديم شرح متكامل حول مرض سوسة النخيل وكيفية الوقاية منه. وقال المهندس ثامر القاسمي، المتحدث الرسمي باسم الجهاز، إن المهرجان يمثل فرصة كذلك للزوار المشاركين للتعرف على المعروضات والمنتجات التي تقدمها مراكز الأبحاث التابعة للجهاز، إضافة إلى التعرف على مشاريعه وبرامجه وخدماته المتعلقة بالزراعة والثروة الحيوانية والسلامة الغذائية في إمارة أبوظبي. وأوضح أن جناح الجهاز يقدم لزواره معلومات شاملة عن الجهاز ودوره في خدمة المجتمع واختصاصاته في مجالات سلامة الأغذية والزراعة والثروة الحيوانية، والمشاريع التي يشرف على تنفيذها والمبادرات التي يخصصها لصالح المزارعين ومربي الحيوانات في إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى تقديم نصائح توعوية لضمان توفير أقصى درجات السلامة الغذائية للمستهلكين. وأفاد أن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يسعى إلى تطوير وتحسين قطاع الثروة الزراعية من خلال توعية وارشاد المزارعين في منطقة الظفرة وكافة أنحاء الإمارة، وذلك انسجاماً مع خطته الاستراتيجية التي تشتمل على العديد من المشاريع والبرامج الحيوية التي تقدم مختلف أشكال الدعم للقطاع الزراعي، كما يبرز دور الجهاز في رفد القطاع الزراعي بأفضل الكوادر والخدمات والتقنيات، كما يشارك الجهاز بشكل سنوي في هذه الفعالية، تأكيداً لدوره في دعم اللجنة المنظمة لها. وأكد ان المهرجان يتيح الفرصة أمام المزارعين لتنمية قدراتهم ومهاراتهم في مجالات زراعة النخيل وصناعة التمور، وذلك بهدف الارتقاء بجودة الإنتاج المحلي من الرطب، من خلال توعيتهم وتعريفهم بطرق الزراعة الحديثة، وتأصيل المحافظة على التراث الذي يعد النخيل أحد مكوناته الأساسية. • عشرات الفعاليات الشيقة بانتظار الأطفال يحرص مهرجان ليوا للرطب في كل دورة على الاهتمام بزواره من الأطفال، والذين يتوافدون إليه بصحبة الأهل للتعرف على تاريخ النخيل وعراقة التراث الإماراتي، حيث خصصت لهم اللجنة المنظمة عشرات الفعاليات الشيقة والمميزة من مسابقات ثقافية وورش رسم وألعاب ومسابقات في منطقة مخصصة لهم تحت اسم "قرية الطفل". وقالت ليلى القبيسي، المشرفة على القرية، إن القرية تقدم مجموعة متميزة من الفعاليات المخصصة للأطفال ضمن قرية الطفل، حيث يمكن الاستمتاع بالعروض اليومية، ومسابقات الأطفال المتنوعة والتي رصدت لها اللجنة المنظمة للمهرجان والشركاء الاستراتيجيين هدايا وجوائز قيمة، مضيفة أن جميع الفعاليات المقامة في القرية بشكل يومي تتناسب مع كافة أفراد الأسرة. وأكدت أن الفعاليات المصاحبة لقرية الطفل تقدم للأطفال مضامين هادفة وممتعة، وتثري أوقاتهم بأمور نافعة ومفيدة، وتغذي فيه حب التراث وتنمي العادات والتقاليد الإمارتية وغرس روح المبادرة في نفوسهم، وتعليمهم حب الوطن والحفاظ على الهوية الوطنية، مشيرة إلى أن القرية تشكل منصة مفتوحة للتعليم بأسلوب ترفيهي مخصص للأطفال، وكذلك الشباب وأسرهم، وقد أصبحت بما تقدمه نقطة جذب للأسرة وعنصر مهم في المهرجانات التراثية. • "تدوير" تشارك بفعالية في مهرجان ليوا للرطب حرصت "تدوير" على المشاركة بفعالية في مهرجان ليوا للرطب، وأوضح خالد البلوشي رئيس قسم التوعية العامة في تدوير (مركز إدارة النفايات – أبوظبي) أن مهرجان ليوا للرطب يعتبر من أهم الفعاليات التي نحرص على المشاركة فيها على المستويين التقني والتوعوي، فبالإضافة إلى خدمات النظافة وإدارة النفايات التي يخلفها المهرجان، نحرص على الاستفادة من كونه مناسبة ضخمة يتردد عليها سكان أبوظبي من مختلف الفئات العمرية وبالتالي نتمكن من توعيتهم بثقافة فصل النفايات والطريقة المثلى لرميها وجمعها والتخلص منها، وذلك سعياً من تدوير لترسيخ وعي متطور يتبنى أساليب مستدامة في إدارة النفايات وبالتالي يتحمل المسؤولية تجاه الصحة العامة والمظهر الجمالي للبيئة التي يعيش فيها". وأضاف البلوشي ان مهرجان ليوا للرطب يمثل فرصة ذهبية لقسم التوعية العامة لكي يقوم بدوره في تعزيز وعي جمهور المهرجان بأهمية المحافظة على الصحة العامة ومكافحة الآفات وفصل النفايات وجمعها بأساليب سليمة. ونحن نقوم بتوصيل رسائلنا التوعوية بطرق مبتكرة تناسب كل فئة من المستهلكين على حده من حيث الأنشطة والبرامج والمنشورات وغيرها مما يسهم في استيعاب الجمهور لما نطرحه من معلومات وبالتالي المشاركة في تبنيه كأسلوب حياة مستمر". مشيراً إلى أن كافة أنشطة وبرامج قسم التوعية العامة في تدوير قد تم إعدادها بطرق مدروسة ووفقاً لمعايير الاستدامة والبيئة العالمية. وقال البلوشي تتواجد تدوير في مهرجان ليوا للرطب 2017 باعتباره من أهم الأنشطة التي تم وضعها على أجندة تدوير التوعوية والتي يتم الإعداد لها مبكراً، وقد تم الترتيب لأنشطة وبرامج وفعاليات خلال المهرجان من شأنها توعية ضيوف المهرجان بكيفية إدارة النفايات وآليات مكافحة آفات الصحة العامة وأهمية الحفاظ على بيئة إمارة أبوظبي مستدامة ومتطورة لضمان حياة بمعايير جودة تنعكس على الصالح العام. وأكد البلوشي على حرص تدوير على الوصول لكافة الفئات العمرية من سكان أبوظبي لتعزيز وعيهم باتجاه ثقافة إدارة النفايات وذلك انطلاقاً من أهداف تدوير الاستراتيجية لخلق مجتمع واع وأجيال ذات ثقافة عالمية وهو الطموح التي تسعى إليه أبوظبي من خلال رؤيتها الاستراتيجية المستقبلية 2030. • إقبال كبير من الزوار على جناح بلدية الظفرة شهد جناح بلدية منطقة الظفرة المقام ضمن مهرجان ليوا للرطب اقبال كبير من الجمهور والزوار للاطلاع على خدمات البلدية التي تقدمها للجمهور في مختلف المراكز والفروع. وقال حمد سالم الهاملي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال ببلدية منطقة الظفرة إن البلدية تشارك بقوه في مهرجان ليوا للرطب 2017، في اطار مشاركاتها الدائمة للنشاطات الثقافية والتراثية في المنطقة ودعم المجتمع المحلي، بالاضافة الى الخدمات العديدة التي تقدمها البلدية لمنظمي المهرجان والجمهور. حيث تقوم البلدية بتجهيز الموقع الدائم للمهرجان، وانشاء المسطحات الخضراء، وزراعة اشجار النخيل في المنطقة المحيطة للمهرجان بالاضافة الى توفير نباتات الزينة وترتيب وتنظيم الخيام، وأعمال التسوية الترابية. كما تشارك بلدية منطقة الظفرة في المهرجان بجناح مميز يتم من خلاله التواصل مع الجمهور واطلاعهم على الخدمات التي تقدمها البلدية. كما تقدم البلدية من خلال جناحها الهدايا والتذكارات للزوار بالإضافة الى الخرائط والمطبوعات المختلفة للتعريف بمدن المنطقة، ومطبوعات حول النباتات البرية التي تزخر بها المنطقة. وتشارك البلدية بمسابقات ثقافية وتراثية متنوعة تقدم من خلالها جوائز للفائزين وذلك بقرية الطفل في موقع المهرجان. وتحرص بلدية منطقة الظفرة على المشاركة في جميع المهرجانات والأنشطة التراثية والاجتماعية المختلفة التي تقام بالمنطقة كمهرجان الظفرة للإبل بمدينة زايد، ومهرجان ليوا للرطب ومهرجان تل مرعب بمدينة ليوا، ومهرجان الظفرة للرياضات المائية وذلك انطلاقاً من حرصها ومسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي، ورؤية النظام البلدي الرامية إلى توفير نظام بلدي ذو كفاءة عالمية يحقق التنمية المستدامة المنشودة ويعزز معايير جودة الحياة في إمارة ابوظبي. وتوفير متعة وسهولة العيش لسكان منطقة الظفرة في منطقة جاذبة تتميز ببيئتها الصحية ومظاهرها الحضرية من خلال توفير بنية تحتية وخدمات بلدية مميزة. • فحوصات طبية مجانية تقدمها "مستشفيات الغربية" لزوار "ليوا للرطب" تقدم مستشفيات الغربية، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، فحوصات طبية مجانية لزوار مهرجان ليوا للرطب، وقد حرصت على تأمين عيادة متكاملة في قلب المهرجان، وتم تجهيزها بجميع المعدات اللازمة وطاقم طبي وممرضين وصيادلة، حيث تقدم من خلالها الرعاية الطبية وخدمات الطوارئ إلى جانب التوعية الصحية خلال ساعات المهرجان، وذلك من الساعة الرابعة عصرا وحتى العاشرة ليلا وحتى نهاية المهرجان. وتأتي مشاركة "مستشفيات الغربية" في المهرجان انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية لـ "شركة صحة" ، وكذلك كجزء من حرصها على التواجد في كافة الفعاليات المجتمعية التي تقام في منطقة الظفرة، وذلك بهدف الوصول إلى الجمهور لنشر الثقافة الصحية، حيث تم تزويد الجناح بأجهزة لفحص السكري وجهاز خاص يقيس معدل الطول والضغط ومعدل تراكم الدهون في جسم الإنسان. كما تقدم مستشفيات الغربية من خلال جناحها برامج مختصة تركز بالدرجة الأولى على صحة الطفل والأم والأسرة، حيث تقدم برامج توعوية وقائية تهتم بأنماط الحياة الصحية، ومنها تعليم الأطفال بشكل عملي على كيفية الاهتمام بسلامة الأسنان والمحافظة عليها، وتوعية النساء بأهمية الرضاعة الطبيعية وفوائدها على الأم والطفل، وتقديم العديد من النشرة المختلفة حول مضار التدخين والتغذية والأمراض المزمنة وغيرها. وتظم مستشفيات الغربية ستة مستشفيات رئيسية تنتشر على امتداد منطقة الظفرة، وهي مستشفى مدينة زايد، وليوا، والمرفأ، وغياثي، والسلع، ودلما، وتظم كذلك ثلاث عيادات أولية (صير بني ياس، بدع المطاوعة، أبو الأبيض)، بالإضافة إلى مركز الظفرة لطب الأسرة.