كشف مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبدالعزيز الصولي وقائد قوات الدعم لخطة شهر رمضان المبارك بأن الأوضاع والخطة تسير وفق ما خطط لها مسبقا والتي بدأ تنفيذها منذ يوم 25 من شهر شعبان وانتشار العاملين من ضباط وأفراد ورصد الملاحظات والثغرات إن وجدت لمعالجتها ووضع الحلول لها. وأشا الصولي إلى أن مشكلة المرضى النفسيين بالمنطقة المركزية قائمة وأعدادها كبيرة لكن المشكلة بأن المرضى النفسيين غالبا يكونون في حالة في حالة طبيعية، إلا أن التأخر في أخذ العلاج قد يتغير الوضع مما يصعب عملية التحكم تكون صعبة في مثل هذه الحالات والاحتياط في مثل هذه الحالات مطلوب من خلال توقع أسوأ الظروف واعتبارها دروس يتم الاستفادة منها مستقبلا. جاء ذلك خلال زيارته لأحد منسوبي القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام الذي تعرض إلى عدة طعنات من قبل أحد المرضى النفسيين خلال تأديته مهام عمله داخل المسجد الحرام، حيث نقل له تحياته وتحيات كافة منسوبي الأمن العام الذين يتمنون له الشفاء العاجل. وعن اقتراح بوضع حساسات على بوابات المسجد الحرام للكشف عن الأسلحة البيضاء، أجاب بأن الجموع كبيرة ووقت الذروة صعب التركيز فيه على تفتيش الناس، لأن هذا يتسبب في إعاقة الحركة مما قد يؤدي إلى حدوث إرتداد في الحركة مما قد يتسبب في تدافع المصلين والمعتمرين ويؤدي ذلك إلى حدوث كوارث لا قدرالله. واصفا اقتراح استخدام أفراد قوة الحرم العصا الكهربائية للتعامل مع مثل هذه الحالات بأنه اقتراح سلبي وغير مفيد، لأنه قد ينتج عنه أضرار أكبر للشخص الذي يتعرض له لا قدر الله وقد تصل الى الوفاه إذا كان يعاني من مشاكل صحية في القلب وغيره، ولا يمكن الحكم على المريض أنه معتل نفسيا إذ يكون إنسانا طبيعيا ومنتظما في علاجه وفي لحظة تأخر عن العلاج يتغير الى شخص غير طبيعي والأمر بمجمله يحتاج إلى تضافر الجهود من كافة الإدارات الأمنية والصحية والاجتماعية لمعالجة الوضع حفاظا على سلامة وصحة قاصدي بيت الله الحرام. وأضاف أن رجال الأمن استفادوا من مثل هذه المواقف وتوقعوا أسوء الاحتمالات عند التعامل معها، مبينا أنه يصعب وضع بوابات تقوم بالكشف على المعادن في مثل هذه الجموع الكثيرة والتي قد تتسبب في عرقله الحركة والزحام. المزيد من الصور :
مشاركة :