التقى المفاوضون الاسرائيليون والفلسطينيون مساء أمس في القدس في جولة جديدة من المفاوضات التي استؤنفت بعد توقف دام ثلاث سنوات. ولكن تعذر الحصول من المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين على تأكيد لبدء هذه الاجتماعات في فندق الملك داود في القدس الغربية وسط تكتم شديد. وتلقي الخطط الاستيطانية الاسرائيلية الجديدة بظلالها على الاجتماع حيث اعلن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. وحذر امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الثلاثاء من ان التوسع الاستيطاني الاسرائيلي يهدد "بانهيار المفاوضات". وقال عبد ربه لوكالة فرانس برس ان "هذا التوسع الاستيطاني غير مسبوق ويتناقض مع الالتزامات التي قطعتها الولايات المتحدة قبل بدء المفاوضات". لكن وزير الخارجية الاميركي جون كيري أكد ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ملتزم مواصلة المشاركة في المفاوضات لأنه يؤمن بأن المفاوضات هي التي ستحل هذه المسألة".
مشاركة :