يسكن حوالي 8 آلاف مدني سوري من أهالي "حي الوعر"، في مخيم "زوغرة" الكائن ضمن المناطق المحررة من تنظيم "داعش" الإرهابي في إطار عملية "درع الفرات" التي أطلقتها تركيا العام الماضي. ويضم المخيم مستشفى ميداني ومدرسة ابتدائية ومكانًا خاصًا لتوزيع الطعام، بالإضافة إلى عدد من سبل المياه الصالحة للشرب، فيما يتم تزويده بالطاقة الكهربائية من خلال مولدات كبيرة. وتعمل تركيا على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المخيم تحت إشراف إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) التابعة لرئاسة الوزراء التركية والهلال الأحمر التركي وهيئة الإغاثة التركية (İHH). وخلال حديثه للأناضول، قال مدير المخيم "حسن المحمد"، إن فرقًا تابعة لـ"آفاد" والهلال الأحمر التركي أوصلتا أمس الأربعاء مساعدات إنسانية لأكثر من 1500 عائلة سورية في المخيم. من جهته، قال مسؤول هيئة الإغاثة التركية في مطعم المخيم "عصام خليفة"، إنهم يوزعون المأكولات على النازحين السوريين في المخيم منذ اول يوم لقدومهم من حي الوعر الذي حاصره النظام السوري. وأضاف: "هناك حوالي 1600 عائلة تستفيد يوميًا من المأكولات التي نطبخها هنا، ونحن نعمل على توزيع وجبة ساخنة في اليوم الواحد للمحتاجين المقيمين هنا". من جهته، قال الطبيب في المستشفى الميداني بالمخيم "محمد نجيب الشيخ"، إنهم يعالجون في اليوم الواحد ما بين 90 إلى 150 مريضًا من أهالي المخيم النازحين. وفي المدرسة الابتدائية، هناك نحو 1000 تلميذ سوري من الصف الأول لغاية السادس، يتلقون التعليم وفق مناهج الحكومة السورية المؤقتة، بحسب مدير المدرسة "خضر درويش". وأوضح درويش، خلال حديثه للأناضول، أنه يتم تدريس التلاميذ السوريين في المدرسة كتبًا مختلفة مثل الرياضيات والاجتماعيات بالإضافة إلى اللغة التركية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :