حدث النقيب “عايض بن علي العلياني” أن المعرض شاركت به جميع القطاعات العسكرية التابعة للقوات المسلحة من برية وجوية ودفاع جوي وخدمات طبية ممثلة في إدارة مستشفيات القوات المسلحة بالطائف ، المعرض يحظى بدعم من قائد قيادة منطقة الطائف اللواء “فارس العمري” الذي ساهم في تسخير جميع الامكانيات لإقامته على الوجه المطلوب. ويختلف المعرض عن العام الماضي بمساحة أكبر الأمر الذي جعلنا نحضر أنواع متنوعة من الأسلحة في قسمين داخلي وخارجي ، الداخلي احتوى على عدد من الأركان كل ركن به نوع معين من سلاح يشرف عليه فني مختص يشرح الشرح الوافي للزوار في كيفية استخدامه وسنة الصنع ويجيب على جميع التساؤلات الموجهة من الجمهور. ومن الأسلحة القديمة التراثية مدفع التشريفات والمدفع العثماني منذ (250) عاماً ، بالإضافة للأسلحة الحديثة والمتطورة كالصواريخ الأرضية والجوية ، كما احتوى المعرض على جدارية تحمل أسماء شهداء الوطن الذين استشهدوا بالحد الجنوبي. بالإضافة إلى ركن لمكافحة المخدرات وجمعية الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتحفيظ القرآن الكريم وركن الشئون الدينية ، كما احتوى على مستشفى ميداني مصغر وعيادات صحية تثقيفية تقدم النصائح والخدمات الطبية للزوار. واحتوى المعرض من الخارج على آليات عسكرية كالدبابات والمدرعات والطائرة الحربية ، بالإضافة للآليات الأخرى كالهمر العسكري والدراجة النارية ، وشهد المعرض إقبال كبير من الزوار وصل عددهم إلى (120) زائر ، جميعهم حرصوا المشاركة في الجداريتين وعلى التقاط الصور لأنفسهم ولأبنائهم مع المعدات والآليات العسكرية.
مشاركة :