عودة الهدوء إلى "شاتيلا".. وانفجار قنبلة "بدائية"

  • 7/2/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ساد هدوء حذر على مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، بعد اشتباكات دارت أول من أمس بين إحدى المجموعات المتشددة وأعضاء اللجنة الأمنية للمخيم، أدت إلى مقتل 3 أشخاص وجرح 10 آخرين بينهم 3 أطفال، ليل أول من أمس، وفور وقوع الاشتباكات قام الجيش اللبناني بالردّ على مصادر النيران وأعاد الأمور إلى نصابها. كما سيّر دوريات في المنطقة. وجاءت اشتباكات شاتيلا، بعد توترات في مخيم عين الحلوة، وحديث عن خطة أمنية تحتاج إلى مزيد من الاعتمادات المالية. وقال أمين سر الساحة اللبنانية لحركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات إن إشكال شاتيلا فردي ووقع بين أشخاص خارجين على القانون، وليست له أي أبعاد سياسية، مشيراً إلى أن التحقيقات جارية لمحاكمة المتسببين في الحادثة ومحاسبتهم. أما على صعيد الأوضاع في مدينة صيدا، فقد تزايدت وتيرة اعتداءات "سرايا المقاومة" المدعومة من حزب الله في الفترة الأخيرة، وآخرها إشكالان وقعا فجر أمس في منطقة تعمير عين الحلوة في صيدا، إلا أن القوات الأمنية حضرت وقامت بتطويق أماكن الاشتباك. في سياق أمني، أعلنت مديرية التوجيه بقيادة الجيش في بيان أن عبوة ناسفة انفجرت فجر أمس أثناء مرور دورية تابعة للجيش في محلة باب الرمل – طرابلس، مشيرة إلى أن العبوة تزن 800 جرام من المواد المتفجرة، وكانت موضوعة إلى جانب الطريق ضمن علبة معدنيّة تحتوي على كمية من الكرات الحديديّة، من دون تسجيل أي إصابات بالأرواح، وعلى الأثر فرضت قوى الجيش طوقاً أمنياً حول مكان الانفجار، وتولّت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث. سياسياً، يعقد مجلس النواب اللبناني اليوم جلسته الثامنة لانتخاب رئيس جمهورية، إلا أن التوقعات تشير إلى عدم حصول أي جديد في الصورة، حيث يتوقع استمرار مقاطعة نواب فريق 8 آذار، لا سيما بعد أن رفض المسيحيون ما طرحه رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، الذي أراد ضرب اتفاق الطائف عبر تغيير النظام في البلد باقتراحه انتخاب رئيس الجمهورية "مباشرة من الشعب".

مشاركة :